أشار النائب السابق الدكتور علي درويش في حديث لموقع “لبنان الكبير” الى أن “الكرة اليوم في ملعب النواب الذين سيسمّون الشخصية التي يعتبرونها مناسبة لهذه المرحلة، وفي حال رأى الرئيس ميقاتي أن الظروف مؤاتية للانجاز فسيكون موجوداً، واذا وجد أن الظروف لا تساعد في عملية الانجاز، يتمنى الخير للجميع. الرئيس ميقاتي يريد تشكيل حكومة كما يراها هو مناسبة وليس كما يريدها الآخرون كما أنه لن يرضى بشروط لتكليفه رئاسة الحكومة”.
ولفت الى “أننا لسنا في أجواء سلة متكاملة في الاستحقاق والتعيينات، وليست لدينا معطيات حول هذا الأمر. هل هذا الطرح موجود؟ لا يمكننا تأكيده كما لا يمكننا نفيه. لذلك، علينا الانتظار لتتضح الصورة ولكن الأكيد أن الرئيس ميقاتي لن يقبل برئاسة الحكومة بشروط محددة”، معتبراً أنه “كلما كانت الدعوة الى استشارات مبكرة كان ذلك أفضل، لكن الأمر يعود الى رئيس الجمهورية”.
وقال: “في حال تكليف الرئيس ميقاتي، فسيأخذ في الاعتبار كل التغييرات، وعلى أساسها يكوّن رؤية واضحة لتشكيل حكومة، وبالتالي، سنشهد تطوراً واضحاً في الواقع الحكومي، كما يجب الاسراع في تأليفها لأن هناك خمسة أشهر تفصلنا عن انتخاب رئيس الجمهورية وليست لدينا رفاهية الوقت”. وأكد “أننا نريد صيغة تعددية انما تآلفية لا صدامية”.
Related Posts