نظم “الحزب الديمقراطي الشعبي” مسيرة الاعلام الفلسطينية في صيدا، “تحديا للمسيرة الصهيونية في القدس، وتضامنا مع تصدي الشعب الفلسطيني للاعتداءات الاسرائيلية”.
وتحت عنوان “احمل علمك وتعال”، لبى حشد لبناني فلسطيني من الشباب والنساء والاطفال وممثلون عن الفصائل الفلسطينية دعوة الحزب، وحملوا اعلام فلسطين ورفعوها عاليا وساروا في مسيرة على وقع الهتافات الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده الاسطوري بوجه الاحتلال الاسرائيلي المدعوم اميركيا وغربيا، على وقع الاغاني الوطنية والثورية.
وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء حتى ساحة النجمة في وسط صيدا، حيث رمى المتظاهرون الغاضبون اعلاما اسرائيلية واميركية ضخمة على الارض واحرقوها وهتفوا ضد اسرائيل واميركا والحكام العرب “الخونة”.
بدوره، حيا الامين العام للحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو “الفلسطينيين المرابطين في القدس، يدافعون عنها بوجه هجمة عصابات المستوطنين الصهاينة”، وقال: “لستم وحدكم فكلنا معكم وكلنا مقاومون وكلنا فداء لفلسطين وجنود في معركة تحريرها”.
كما حيا رجال المقاومة “القابضة أصابعهم على الزناد للرد على تجاوز العدو للخطوط الحمراء”، وقال: “ان الشعب الفلسطيني لم يعد لوحده، فبعد أن خان فلسطين من خان، بقي محور المقاومة صامدا ويراكم قوة وارادة لخوض معركة تحرير كل فلسطين الى جانب شعبها وكل الوطنيين العرب والاحرار في العالم”.