باسيل: سليمان فرنجيه قد ما اختلفنا معو بيبقى أصيل

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في مهرجان للتيار بعنوان “كنا وبقينا هون”، “اننا مررنا بظروف استثنائية ونؤكد إصرارنا على المضي قدما استجابة لتطلعات اللبنانيين”.

وقال: “أعتذر ممن خيبنا أملهم ولم نستطع تحقيق أحلامهم لأن المنظومة كانت أقوى منا. ونعتذر لكل من توهموا أنهم قادرون على إسقاطنا وإسقاطي أنا شخصيًّا، لم أكن أتمنى أن نسبب لهم الصدمات”.

أضاف: “حزين على جزين الجريحة التي انسرق تمثيلها، ولكنها تبقى قلعة عونية وسنواجه الطعنات بالطعن”. وتابع: “ما في حدا مد إيدو علينا ما أكل نصيبو وأولهم رأس الفتنة بالبقاع الغربي، وسليمان فرنجيه قد ما اختلفنا معو بيبقى أصيل”.

وأكد باسيل “اننا متمسكون بقانون الانتخاب والميغاسنتر وتطويره”. ورأى أن “الوضع السياسي السني غير سليم والتشرذم بهذا الشكل خطير والوضع الشيعي ما زال متماسكا وساهمنا بمنع اختراق المقعد الشيعي في جبيل”.

وعن نتائج الانتخابات النيابية، قال: “نحن 21 نائبا ومع الطعون نتوقع أن نصبح فوق الـ 23 نائبا”، وقال: “الحقيقة الثابتة اننا نحن الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي وسنكبر أيضا ومش زعلان اذا أصغر. يكونوا الاكبر ليتحملوا المسؤولية. نوابنا نجحوا بأصواتنا التفضيلية ومن دون أي دعم لهم، ويلي عم يحكي عن الصوت التفضيلي بتردوا عليه بالمال التفضيلي. والحلفاء اليوم أقل وبلاهن أريح. وسنقدم الطعون ولن يمر شراء الاصوات والضمائر”.

ودعا باسيل الى “تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت وترك الانتخابات الرئاسية لوقتها ولظروفها ومن دون النكد السياسي”. كما دعا الى “عقد طاولة حوار داخلي قبل أن تصلنا دعوة لعقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز، ولا غاز من كاريش بدون الغاز من حقل قانا”.

وقال: “إنزعوا من رؤوسكم فكرة الفدرالية والتقسيم، وسوريا رح تبقى جارتنا، ومطلبنا حسن الجوار والاحترام المتبادل”. أضاف: “انتصرنا بس شو بدنا نعمل بالانتصار وبلدنا بخطر ومسؤوليتنا كلنا نخلصو وما حدا بيقدر يحكم لحالو وبعد كم شهر بتخلص كذبة حاكم مصرف لبنان وبعدها التحدي الحقيقي”.

وتابع: “جاهزون لإلغاء الطائفية بالكامل، ولكن نفهم أنه ليس وقتها حاليا، وما الذي يمنع وجود مرشحين آخرين لرئاسة مجلس النواب، ومن يفكر أن يقايضنا بين رئاسة المجلس ونائب الرئيس غلطان ومسترخصنا”.

وقال: “نلمس بوضوح نية لعدم تشكيل حكومة، وهذا ما سيتسبب بسقوط الطائف، ونريد رئيس حكومة مرضيا عنه من طائفته وليس من الخارج، وعلى الحكومة أن يكون برنامجها واضحا ونريد معرفة موقف رئيسها من رياض سلامة ووزير المالية”، مضيفاً: “الماسترو شنكير اعترف بمشاركته بانهيار بلدنا ومبسوط بأوجاعنا”.

وتوجّه الى محازبي “التيار الوطني الحر” ومناصريه، قائلا: “أنتم أبطال، لقد تعرضتم لحرب كونية لا يقف بوجهها إلا الأبطال”.


Post Author: SafirAlChamal