نفذ مرضى السرطان والامراض المستعصية اعتصاما على طريق القصر الجمهوري، بدعوة من نقيب الصيادلة جو سلوم، تزامنا مع الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، للمطالبة بتأمين تمويل لشراء أدوية الامراض السرطانية والمستعصية. وانضم الى المعتصمين، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر.
وقال نقيب الصيادلة: “نحن لسنا هنا اليوم، لنحدد اين هي المشكلة ومن هو المسؤول، بل نحن هنا باسم كل مريض وكل وجع أكان مريض سرطان او أمراض أخرى. نحن هنا لنطلب الى مجلس الوزراء الذي يعقد جلسته الاخيرة في قصر بعبدا، فتح اعتمادات مستمرة لمرضى السرطان كي لا يبقوا معلقين بين الحياة والموت، رهن جلسة من هنا او صلاحيات من هنالك. نحن هنا باسم كل مريض لبناني لا يجد دواء وإذا تأمن لا قدرة لديه على شرائه. كما نطالبه بإعلان حال طوارىء دوائية وعقد مؤتمر للمانحين ولخطة وسياسة دوائية واضحة لا تكون رهنا للمصالح او الانتماءات”.
أضاف: “حياة المريض اللبناني ليست لعبة وتستأهل منا صحوة ضمير وان نضعها في اولوياتنا”.
بدوره، قال رئيس جمعية بربارة نصار هاني نصار: “نوجه اليوم نداء الى الحكومة التي أطلقوا عليها اسم حكومة انقاذ، وهي لم تترك شيئا لمرضى السرطان الا وجعلته انقاضا. نحن توفينا وانتشر المرض في أجسادنا ولا نملك العلاجات، ومنذ اكثر من شهرين او ثلاثة لم يتم استيراد ادوية، وإن وصل دواء فبكميات جد قليلة”.
أضاف: “المشكلة الاساسية هي في تحويل المال الى شركات الادوية لكي تتمكن من شراء الادوية واستيرداها الى لبنان. وبالطبع شركات الادوية ليست جمعيات خيرية والحكومة عليها ان ترأف بشعبها”.
وختم: “تحركنا اليوم تزامن مع جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، ونوجه النداء من أجل إيجاد آلية تضمن استمرار تمويل الادوية للمرضى في لبنان. كما نوجه نداء للمجتمع الدولي ونطلب دعم مرضى السرطان في لبنان، اكان ماليا لندفع الالتزامات للمستشفيات او لناحية الادوية ليتم بالتالي توزيعها على المرضى”.
Related Posts