النائب ريفي: دقت ساعة التغيير

اصدر النائب المنتخب اللواء أشرف ريفي بيانا جاء فيه:

أهلي في طرابلس المنية الضنية، أهلي في كل لبنان.
خطوة هامة حققناها سوياً في الطريق الطويل الى التغيير والتحرير. التغيير بدأ لارساء نهج رجال الدولة لإنقاذ الجمهورية من الإنهيار، والتحرير هو تحرير الارادة الوطنية من هيمنة السلاح والوصاية والفساد، حتى يعود لبنان بلداً سيداً حراً مستقلاً عربي الهوية والإنتماء.

لم نتعب على الرغم من كل ما واجهناه في السنوات الماضية، فهدف إسترداد لبنان الى نفسه، يستأهل كل التضحيات. لقد كان نضالكم وكانت المعاناة التي عاشها اللبنانيون هي الحافز لي كي استمر معكم وبكم، وها قد حققنا معاً خطوة أولى في الطريق الطويل.

ثقتكم هي مسؤولية كبيرة ومضاعفة أُلزِم بها نفسي وزملائي والحلفاء، كي أحقق في الظرف الصعب، الحد الأقصى من الآمال والأهداف.

في هذه الإنتخابات كانت طرابلس الأبيّة والمنية الغالية والضنيّة الحبيبة، صورة عن لبنان. لقد دق جرس التغيير.

كما كنتُ في كل مسيرتي العسكرية والأمنية والسياسية، سأبقى.
سأكون مع زملائي الفائزين في المقدِّمة دفاعاً عن طرابلس ولبنان.
سأكون مع زملائي الفائزين معكم وسأدافع عن حقوقكم وكرامتكم، وسأبذل كل ما أستطيع كي ننتشل البلد من الإنهيار، يداً بيد مع السياديين والتغييريين.

لقد تجاوزت طرابلس كل العقبات وصوتت بحرية، ونحترم خيار الناس، وندعو قوى التغيير والسيادة الى العمل معاً. سأكون في مقدّمة من يعملون على خلق إطار وطني عنوانه السيادة وبناء دولة لا فساد فيها ولا محسوبيات، لتكون دولة المواطن.

لقد حققتم الإنجاز وسأعمل بالتعاون مع المخلصين وهم كُثر، على ترجمته الى وقائع.
التحدي كبير نعم، ولكن الإرادة أقوى.

أهلي الأحباء، لا تكفي الكلمات لأشكر كل واحد منكم، دون استثناء. أنتم الرصيد الكبير الذي به سنحقق أهداف قضيتنا.

أشكر من كل قلبي زملائي في لائحة الإنقاذ الذين فازوا بما هو أكثر من مقعد نيابي، محبة الناس.

موعدنا منذ الآن معاً للعمل، في سباقٍ مع الوقت، لرفع المأساة عن هذا الوطن وأهله.

سنناضل معاً كي لا تتكرر مأساة أهلنا في المركب الغارق.
من يجب أن يُدفن في بحر طرابلس الوصاية والفساد وكل السلوك المجرم الذي أوصلنا الى الإنهيار.

من أجل شهدائنا الذين ما زالت جثامينهم في البحر.
من أجل الشهيد أبو عمر محمد مراد، سأعتذر عن تقبُّل التهاني بالفوز.
لبنان ينادينا لإنقاذه. عهدي لكم، معكم سوف ألبّي النداء.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal