أصدر المرشح عن المقعد الارثوذكسي في طرابلس ألفريد دورة بيانا جاء فيه:
أتقدم باسمى آيات الشكر والامتنان للناخبين الذين وضعوا ثقتهم بي وصوتوا لي من أهلي في طرابلس بشكل عام، وفي الميناء بشكل خاص، والذين لم يدخروا جهداً في الوقوف الى جانبي ودعمهم لي في حملتي الانتخابية، مؤكداً أنني سابقى الى جانبهم وسابذل قصارى جهدهي في خدمة الوطن والمواطن.
واضاف: لقد حصلت على 1285 صوتا اعتبرهم وسام شرف على صدري، وأمانة في عنقي، وسأبذل كل ما في وسعي لأتمكن من أداء هذه الأمانة التي حمّلني إياها الناخبون بصدق.
وعلى الرغم من أن هذا القانون الانتخابي غير مبني على أيّ أسس علمية وطنية، بل على أساس مذهبي، وعلى قياس القوى السياسية.. الا أن خوض هذه الانتخابات كان بمثابة خطوة مهمة لي من أجل تعميق التجربة السياسية وبناء علاقات جديدة مع أهل المدينة والحفاظ عليها وترسيخها، كما وتعزيز دورنا في مختلف مجالات العمل الانساني والوطني.
وختم: اعتبر نفسي ان الفائز الأول هو الشعب اللبناني بشكل عام والطرابلسي بشكل خاص، موجهاً الشكر إلى الحكومة اللبنانية ووزارة الداخلية، على هذا الإنجاز الوطني، والشكر للمواطنين، سواء في الداخل أوالخارج على ثقتهم بي.
Related Posts
