يحق لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن يفاخر بأن حكومته نجحت في إجراء الانتخابات النيابية بنجاح، التزاما بما تعهدت به في بيانها الوزاري، لتضع البلاد بشكل واضح على سكة الحل، بعدما رسمت اقتصاديا وماليا خارطة الحل بالاتفاق الاولي مع صندوق النقد الدولي، ونجحت ايضا في الحفاظ على الاستقرار الامني في البلاد وحماية السلم الاهلي. ويبقى على كل القوى السياسية التي ستتمثل في البرلمان الجديد ان تسارع الى شبك الايادي لاطلاق ورشة النهوض بالوطن وتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت وعدم اضاعة المزيد من الفرص المتاحة للانقاذ.
ولعل ابلغ وصف لم حصل تعليق صحافي يقول:” في ١٥ أيار 2022، غنّت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي موَّال الانتخابات، بنجاح ظاهر، مهما قيل عن إشكالات واشتباكات وجرحى، لدرجة ان ميقاتي وصف ما بعد اقفال الصناديق، بأننا «خرجنا بنصر كبير للدولة للبنانية وللمواطنين”.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واكب اليوم الانتخابي الطويل بسلسلة جولات واجتماعات شملت وزارتي الداخلية والعدل ومقرات قيادة الجيش والمديربك العامة لقوى الامن الداخلي والامن العام، بعدما كان دشن النهار الانتخابي بالاقتراع في مسقط رأسه في طرابلس الفيحاء.
وقال رئيس الحكومة في سلسلة تصريحات” إن الانتخابات مرّت بالحد الأدنى من الشوائب وخرجنا بنصر كبير للدولة اللبنانية وللمواطنين”، معرباً عن أمله بأن تسفر النتائج الانتخابية عن “مجلس نواب متعاون مع السلطة التنفيذية المقبلة كي ننتشل لبنان من الازمة الحالية”، مع إبداء أمله في عدم تأخير “الاستشارات النيابية” الملزمة لتشكيل حكومة جديدة.
وشدد على ضرورة “تشكيل حكومة سريعا وانتخاب رئيس للجمهورية بسرعة”.
وتابع : “الوقت هو للاتفاق ونحن في أزمة حقيقية ويكفي تضييع الفرص”.
وتوجه الى المجتمع الدولي قائلاً: “لبنان ضرورة للجميع”.
وتابع: “نحن متمسكون بعروبتنا وبأفضل العلاقات مع دول الخليج ويجب التعاون مع الدول العربية لانقاذ هذا البلد”.
وختم ميقاتي: الانتخابات انتهت. كل انتخابات وإنتو بخير.
Related Posts