يقول المرشح على لائحة الاستقرار والانماء باسل الأسطة، أنه طبيب لبناني الهوية طرابلسي الروح والقلب عاشق للمدينة وشعبها الطيب لا يتوانى عن خدمة المجتمع بكافة السبل المتاحة.
ويشير الى أن برنامجه الانتخابي يرتكز على أمور وبنود يمكن تحقيقها من دون إطلاق وعود تتكرر كل أربع سنوات ولا ينفذ منها شيئا، وفي مقدمة ذلك رفع الذل عن المدينة وإعطاء الشأن السياحي في المدينة الأهمية القصوى لأنه ببساطة رافعة للمستوى الاقتصادي والخدماتي في طرابلس.
يؤكد الدكتور باسل الأسطة أن ثورة 17 تشرين شكلت دافعا اساسيا في خوضه هذه المعركة، وقال: كنت شاهدا على جميع الاحداث في ساحة النور لكون عيادتي مشرفة عليها فالمشهد يكاد لا يفارق مخيلتي كيف ان الشعب كان بصوت واحد وارادة قوية يرغب في تغيير الواقع.
وعما إذا كان يعتبر ان المقعد النيابي هو الاساس في تغيير واقع المدينة؟ يقول ليس بالضرورة ان تكون نائبا حتى تعمل على تغيير هذا الواقع فبامكان كل شخص حسب موقعه ان يقدم على فعل معين او خطوة صغيرة تساعد في رحلة الالف ميل. والمقعد النيابي هو فقط منبر اقرب لايصال الصوت ومتطلبات الشعب الى مسامع الدولة.
وعن مشروعه الأول في حال حالفه الحظ، يقول الدكتور الأسطة بالاضافة الى تغيير القانون الانتخابي الحالي والذي يعتبر من اسوأ القوانين الانتخابية سوف اسعى لطرح قانون التأمين الصحي لكافة افراد المجتمع بكلفة زهيدة جدا لكن بمردود فعال.
وردا على سؤال حول إختيار الاستقرار والانماء كعنوان للائحة، يقول: الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي هو المدخل الاساس لوضع حجر الاساس لانماء اي مدينة او دولة فاذا غاب الاستقرار لن يتشجع اي شخص او شركة على الاستثمار فقرارنا واضح جدا فلنضع اسس الاستقرار الامني اولا وان تقوم المؤسسات الامنية بدورها كاملا لكي توفر لنا الارضية الصالحة لنبداء باسس الانماء المتوازن في كافة المناطق.
Related Posts
