رأى المرشح عن المقعد السني في طرابلس ضمن لائحة لـ”الناس” كريم كبارة في لقاء تلفزيوني مع الاعلامي رواد ضاهر على قناة بالمباشر، أن طرابلس اساسية بمعادلة الانتخابات” مؤكداً على اهمية نتائجها في تحديد الاقلية والاكثرية في مجلس النواب، لافتا الى أن الطربلسيين يتطلعون الى من يشبههم ويقف الى جانبهم، على الرغم من الغموض الموجود اليوم نتيجة اعتكاف الرئيس سعد الحريري، مشيراً الى انه لا حياة سياسية في لبنان بدون سعد الحريري و تيار المسقبل، فالحريري انسان وطني وهو لم يدع للمقاطعة بل اعلن حقه بالاعتكاف السياسي، وتضامن معه قسم من تيار المسقبل.
وشدد المرشح كبارة على ان معركته اليوم هي مع كل من له يد باستغلال طرابلس وظلم اهلها وتشويه صورتها وكل من يستخدمها كصندوق بريد مؤكدا أنه سيبذل كل ما لديه من جهود لاعادة طرابلس رأسا بالمعادلة السياسية والإنمائية، مشيرا الى أنه لولا وجود النائب محمد كبارة لكانت المدينة في مكان آخر، وانه سيكمل مسيرة والده فهي مسيرة مستمرة وتكمل بعضها وهمها الاساسي خدمة الناس.
وردّاً على من يتهم لائحة لـ”الناس” انها لائحة السلطة، قال كريم كبارة: ان لائحته هي لائحة تحالف طرابلسي صرف ليست محسوبة على احد فيها شخصيات قريبة من الرئيس نجيب ميقاتي وفيها شخصيات مستقلة، مشيراً الى أن صعوبة المرحلة القادمة ودقتها هي التي دفعته الى الترشّح في الانتخابات. مجددا تضامنه مع أهالي ضحايا مركب الموت وتعازيه الحارة لهم، مؤكدا ان الانتخابات هي الفرصة اليوم لإيقاف مراكب الموت، والهجرة غير الشرعية.
وفي الحديث عن سلاح حزب الله، أوضح كبارة ان الصوت العالي والكلام التحريضي والشحن السياسي ليس حلاً، مشددا على أنه ضد اي سلاح خارج اطار الشرعية اللبنانية، فالبلد لا يحتمل جيش شرعي وميليشيا مسلّحة، لافتا الى أنه عندما كان المزايدون اليوم يجلسون مع حزب الله على طاولة واحدة وينسقون معه أمنيا، كانت جبهتنا مفتوحة ونتعرض للتهديد وكانت المدينة تتحول الى صندوق بريد، مؤكدا أننا لا نبيع مواقف، وطرابلس دائما لا تحتاج الى فحص دم.
ودعا كبارة الطرابلسيين الى أن يختاروا مجموعة نواب يخافون على طرابلس ويحبونها ويدافعون عنها، لافتا أن الاحد سيكون يوم الامتحان الكبير، متمنيا عليهم عدم الخضوع للمال الانتخابي وعدم السماح لأحد بشراء اصواتهم، او استخدامهم لأغراض سياسية لصالح حزب معيّن، معاهداً ان يكون صوت الناس الذي يعبّر عن همومهم واحلامهم وتطلعاتهم.
وختم كبارة مخاطبا أبناء طرابلس: صوتكم امانة وامانتكم برقبتي وان شاء الله أكون عند حسن ظنكم.
Related Posts
