اندلعت اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين لقرية سيلة الحارثية في جنين، السبت، بعد إقدام القوات الإسرائيلية على هدم منزل، عمر جرادات، منفذ عملية مستوطنة حومش خلال كانون الأول الماضي، وفقا لما أفاد به مراسل قناة “الحرة”.
وذكرت قناة “الحرة” إنّ 3 فلسطينيين تعرضوا لإصابات بعد إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص الحي خلال الاشتباكات التي أعقبت هدم منزل جرادات.
في وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته وحرس الحدود هدمت، الليلة الماضية “الطابق الذي كان يقطنه المخرب المدعو عمر جرادات في قرية سيلة الحارثية قرب جنين والذي نفذ مع عدد من المخربين عملية إطلاق النار الإرهابية قرب بلدة حومش والتي أدت الى مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة اثنين أخرين”.
وأضاف الجيش في بيان إنه “تم هدم جميع منازل المخربين الضالعين في تلك العملية” وأنه “خلال الأعمال لهدم الطابق اندلعت أعمال شغب عنيفة قام خلالها مشتبه فيهم فلسطينيين بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة نحو القوات.
كذلك، سمعت أصوات إطلاق نار في المحيط. قوات الأمن ردت مستخدمة رصاص من نوع روغر”. ولم يصب، وفقاً للبيان، أي من أفراد الجيش الإسرائيلي خلال الاشتباكات.
وفي كانون الأول الماضي، قتل في الهجوم الذي استهدف طلابا من المستوطنين أثناء خروجهم من مستوطنة “حومش”، شخص واحد يدعى، يهودا ديمنتمان (25 عاما)، وجرح اثنان من زملائه.
ويحظر القانون الإسرائيلي إعادة التوطين في حومش، وبالرغم من ذلك، تسامح الجيش مع وجود المدرسة الدينية منذ أكثر من عقد ونصف، طبقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكانت المنطقة أيضا مسرحا لاشتباكات متكررة بين المستوطنين اليهود المتطرفين في البؤرة الاستيطانية والفلسطينيين المحليين.
وتأتي هذه الاشتباكات الجديدة بعد ارتفاع درجة العنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية التي شهدت عمليات دامية نفذها فلسطينيون داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الاشتباكات بين قوات الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين حول المسجد الأقصى في القدس.
Related Posts