لفت رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، الى أنّ: “نحن نفكر بلبنان المستقبل وهم يفكرون كيف يقطعون الطرقات”.
وأضاف باسيل، خلال لقاء شعبي في زحلة, “يللي عم بيهاجمونا ويحرضوا الناس علينا يخبرونا شو عندن مشاريع أو إنجازات؟ كيف بيخدموا زحلة وبيطورو إقتصادها؟ بخطاب الفتنة وزرع الخلاف بين زحلة ومحيطها؟ أو بعرقلة المشاريع وإحباط الناس والسلبية والنق؟”.
وتابع، “الكارثة المالية يللي حذّرنا منها وقعت، بس نحنا ما عم نكتّف إيدينا ونتفرّج عليها، عنا خطة متكاملة واعلنا عنها، مش قلنا منبقى منفكر فيها!”.
وأردف باسيل، “لكل لبناني عندو ضمير وطني منوجّه دعوة للتلاقي حول الخطة يللي جهّزناها حتى ننتقل: من الإنهيار للإعمار، من الطائفية للدولة المدنية، من الفساد للشفافية، من الفشل المركزي للنجاح باللامركزية الإدارية، من الريع والمضاربة للإنتاج، من تناتش السلطة للتنافس على بناء الدولة”.
وقال: “نحنا منخوض الإنتخابات مش نكاية بحدا ولا تنكسر حدا ولا تنسقّط حدا. منخوض الإنتخابات لنربح عأساس مشروع واضح بالخيارات السياسية والإقتصادية والمالية والثقافية والاجتماعية، ومندعي الكل يحاورونا، إما بيقتنعوا وبينضموا لمشروعنا أو بيقنعوا الناس بمشروع أفضل ونحنا مننضم إليه, نحنا منشوف زحلة أفعال مش أقوال وشعارات. السيادة والإستقلال تاريخنا ونهجنا، ما حدا يزايد علينا”.
وأشار الى أنّ، “نحنا إنتخاباتنا مش نسكّر بيوت زحلة ولا نرهن قرارها، نحنا منعمل إنتخابات بزحلة لنحاول نعمل لزحلة اكتر”.
واستكمل، “التيّار الوطنيّ الحرّ زحلاوي بإنتماؤ وطبعو ومرشحينو. سليم عون إبن هَالأرض ونايب بإرادة ولادها، هو واحد منهم وعاش معهم بإيام المقاومة والنضال والحصار وبإيام النيابة والقوانين والمشاريع. وكل اصواتنا لسليم عون. يوضاس سيعود ويشنق نفسه من جديد. وميشال عون ليس رئيسا بل رمز وقائد”.
وتابع، “خلّو ثقتكن كبيرة، دولاب الزمن عم يبرم ويللي إشتغلوا حتى يفشّلوا الرئيس عون رح يندموا، يوضاس رح تشنق حالك عن جديد متل ما عملت بالتسعين. ميشال عون مش مجرّد رئيس هو قائد ورمز، ومشروع ونهج وروح شعب ما بتموت, جايي الفرج بعد الصمود، والإزدهار بعد الحصار، لا ميشال عون بيخضع للحصار ولا التيّار بيستسلم للأمر الواقع”.
وأردف، “بيمرّ 15 ايار ورح يبقى عنا نائبنا بزحلة سليم عون، اذا مش اكتر. ورح نتعاطى بعد هيك مع عائلات زحلة، وفئاتها ومكوّناتها لنشتغل اكتر لصالحها ولخيرها”.
وأشار باسيل الى أنّ، “ما في مشاريع كبيرة لزحلة وغيرها اذا ما في خطة اصلاحية كاملة للبلد. بتوقف الانهيار وبتاخذنا على مشروع خلاص ونموذج اقتصادي ومالي نقيض يلّي كان قايم؛ والخطة والمشروع حاضرين والقوانين مقدّمين قسم كبير منها، ولكن ما في ارادة سياسية عند الاكثىية النيابية والمنظومة الحاكمة لاقرارها”.
وتابع، “الفتنة مطلوبة ومدفوع حقّها وهو اسير لها لمّا بتنطلب منه. هو اداة فيها ولما بتنعمل التسوية، بيكبوه متل ما كبّوا غيره وما بيستعملوه. نحنا ليش بدّنا نكون اداة، وما منكون شي مرّة مستفيدين من تسوية وحل مش دافعين حقّهم!”.
وأوضح أنّ، “نحنا ضد الفتنة، ودفعنا كتير من رصيدنا الشعبي لمنعها لأن الخسارة منها اكتر بكتير, هم عم يدّعوا انّهم عم يواجهوا حزب الله! فيكم تدلّوني وتقولوا لي كيف ووين غير بالحكي وبالاعلام؟ سمعتوهم شي مرّة عاملين مشكلة معهم بمجلس النواب او بمجلس الوزراء على شي مشروع اصلاحي؟ بقانون موازنة او بمشروع انمائي؟”.
وقال: “هم ما بيواجهوا حدا الاّ التيار الوطني الحر، ونحنا الوحيدين يلّي منواجه الحزب وغيره على المشاريع الاصلاحية من داخل المؤسسات ومش على الاعلام والحكي. المواجهة فعل بتكون مش حكي. انتو اهل الحكي ونحنا أهل الفعل. كنا كنا ورح نبقى منشتغل ومنعمّر. وكنتو رح تبقوا تحكوا وتدمروا”.
وختم رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بالقول: “حافظوا عَ الرسالة وإنتخبوا لايحة زحلة الرسالة وبعد الإنتخابات منحتفل بزحلة ومنحمل لأهلها أمل جديد. وبتضلّ زحلة دار السلام ومربى الأسود، ومدينة العيش الواحد والتنوع المسيحي وعاصمة الكثلكة وعاصمة مشرقيتنا”.
Related Posts