تجمع عدد كبير من المواطنين أمام المستشفى الحكومي في طرابلس، وذلك وسط استمرار سيارات الإسعاف في نقل الناجين من حادثة غرق القارب قبالة طرابلس. وبحسب المعلومات، فقد عُرف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ونقلهم إلى المستشفى الحكومي:
– “ب. دندشي” واولاده
– “ع. دندشي” وزوجته واولاده
– “م.قدور”
– “أ. الجندي”
– “ه. متلج”
– “أ.متلج”
– “ر. دندشي”
– “م. أغا”
– أبناء “م. دندشي”
– “م. الجمل”
– “ل. الدندشي”
كذلك، تحدّثت معلومات عن حصول توتر أمام مستشفى مظلوم في طرابلس، وقد أفيد بأن الوضع تحت السيطرة.
في غضون ذلك، تواصل فرق الإنقاذ مساعيها لإجلاء الركاب الغارقين، وذلك وسط صعوبات جمة.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ عمليات البحث لن تتوقف رغم صعوبة الموقف، وقد تدخلت طوافات الجيش للمساعدة في عمليات البحث عن الناجين.
وحتى الآن، فقد تمّ إجلاء 45 شخصاً من قبل الجيش كما تم تسجيل وفاة شخصين بينهما طفلة تبلغ من العمر عاماً ونيّف.
إلى ذلك، ذكر شهود عيانٍ أنّ المركب الذي تعرض للغرق قبالة طرابلس، انطلق من القلمون قرابة الساعة السابعة من مساء يوم أمس السبت.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ المركب ضمّ أشخاصاً من طرابلس إلى جانب شبان آخرين من التابعية السورية، ويصل عددهم الإجمالي إلى نحو 60 شخصاً.
ويكثف الجيش إجراءاته في محيط مرفأ طرابلس، في وقت أفيد فيه عن تسجيل حالات إغماء بين الأهالي المتواجدين في المرفأ.
كذلك، فقد أفيد أيضاً عن إقدام أحد الشبان الموجودين داخل مرفأ طرابلس على إطلاق النار احتجاجاً على ما حصل، وقد تمكن الجيش من توقيفه.
Related Posts
