أكد الدكتور مصطفى علوش (عضو لائحة لبنان لنا)، أنَّ حزب الله مهتم بالانتخابات النيابية وهو يسعى الى اضافة حصته من النواب السنة، ورفعها من 6 الى نحو 12 أو 13 نائباً، لافتاً الى أن بامكاننا التغيير اذا انتفضنا ووقفنا.
باب التبانة
كلام علوش جاء لقاء شعبي في منطقة باب التبانة، أكد خلاله أن حزب الله مهتمٌ بالانتخابات، وهو يسعى الى الدخول الى منطقتنا رغماً عنا، وهو يسعى ليأتي بفيصل كرامي وغيره ليؤسسوا كتلة نواب باسم حزب الله، وهذا كله له تأثير فهو عنده شرعية السلاح وحصل على الشرعية الدستورية، وعندها لن نستطيع أن نقول للعالم أو للعرب أننا غير راضين، فسينسانا الجميع ولن يقيموا لنا وزنًا، أما إذا انتفضنا ووقفنا فإننا قادرون على التغيير
وأشار علوش الى أنه في عام 2009 قررت عدم الترشح، وفي عام 2011 لم أترشح أيضًا لأنني لم اكن أشعر بأية أهمية لهذا الترشح لكن ما دفعني إلى الترشح هذه المرة هي الوجوه التي قامت بالترشح في هذه الدورة من مهرجين وراقصين وأصحاب الثروات التي لا تعرف مصادرها وجماعة حزب الله فعندما رأيت أن هذه هي الخيارات المطروحة، وجدت أنه من واجبنا إعادة الترشيح من جديد لإعادة تمثيل المدينة والناس التي تعيش فيها التي تعلم بأوجاع الناس وأوضاع البلد الصعبة من مرض ووجع ونقص كهرباء وعدم تسليم قرارنا ومصيرنا للأشخاص الذين نكّلوا بنا وبالمدينة، ووضع شبابنا في السجون وأسمانا إرهابيين، وتاجر من فوق ظهورنا ولذلك وفي تلك اللحظة قلت أنه من الضروري أن نخوض تجربة الانتخابات من جديد فلننزل جميعًا إلى صندوق الاقتراع ونصوّت، أما إذا جلسنا في بيوتنا، فإن الراقصين والمهرجين هم الذين سيسيطرون على المدينة
واذ أكد بتاريخ باب التبانة النضالي، قال علوش: فلنتذكر أننا في هذه المنطقة أننا نملك الفرصة لنمثل أنفسنا ولا يعلم وجع هذه المنطقة إلا من عاش فيها مثلنا وكانوا يشعرون بالضيق والبرد ويقفون بجانب بعضنا البعض ونحترم بعضنا بعضًا. أضاف على الرغم من جميع الشهادات التي حصلت عليها لكن قدماي لا تزالان مثبّتتان في باب التبانة وقلبي وعقلي لكل من يقصدني فكلكم إخوتي
ولفت الى تفهم أوجاع الناس من كل المشكلات الحياتية والمعيشية، وقال إن الحل سيكون للبلد كله، وليس في منطقة واحدة فعندما تعمّ المصيبة ويوجد الحل فيجب أيضًا أن يعمَّم هذا الحل على كل البلد لخلق منطقة آمنة وتفعيل الاستثمارات والمشاريع الجديدة في هذه المنطقة
لقاء مع مقر حزب الشباب الوطني
وفي أعقاب لقائه في باب التبانة، زار علوش مقر حزب الشباب الوطني، في طرابلس، وكان في استقباله رئيس الحزب غالب كبارة وأعضاء المكتب السياسي، وحشد من مناصري الحزب.
اعتبر علوش أن هناك ثمة مرشحين باعوا أنفسهم لحزب الله، وقال إن هدف حزب الله واضح فبدلاً من أن يكون الحزب 6 نواب سنة، سيكون هناك كحاولة ل12 أو 13 نائباً تابعين له، وبالتالي سيصبح تمثيلنا وقراراتنا ومشاريعنا بقبضة حسن نصر الله فهو إمّا أن يمنَّ عليك أو لا، هذه الأمور هي التي دفعتني والشباب للاستقالة من تيار المستقبل والتقدم بترشيحي، وحاولنا إقناع مجموعة من المخضرمين من الناس بأننا موجودون إلى جانبهم لنستطيع تأليف لائحة تعمل لصالح الناس وتعايش وجعهم.
وأوضح علوش أن الدولة منهارة والبنك المركزي والمالية العامة اذا استطاعوا الثبات لمدة أشهر معدودة لا أكثر، وحكماً البلد سيكون ذاهباً إلى مؤتمر دولي مما سيؤدي إلى رسم رؤية سياسية وبحدود جديدة ستؤدي إلى تغيير الحدود بين سوريا ولبنان، وكل الخوف هو حصول حزب الله على الاكثرية فيصبح لبنان تابعاً لإيران وحزب الله.
واكد علوش، أننا لم ننقلب على تيار المستقبل وترشحنا لأننا نحمل فكره ضد الفاسدين والمستفيدين والشبيحة، هذا السبب الرئيسي الذي جعلني أترشح، وأنا كنت مع خيار أن لا يترك البلد للفراغ.
Related Posts