أكّد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري أنّ “قرار الرئيس سعد الحريري بتعليق العمل السياسي بالمعنى التقليدي وعدم خوض الانتخابات النيابية، واضح جداً”، وأضاف: “القرار لا يحتاج أي تأويل أو تفسير، في ظل محاولات البعض تفصيل هذا القرار على مقاسهم من خلال الترويج لفبركات واجتهادات، في الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لا أساس لها من الصحة، وكلها فبركة بفبركة وحكي بحكي
وفي حديث عبر قناة “الجديد”، أكد الحريري أنّ تيار المستقبل “خارج السباق الانتخابي ولا يعنيه”، مؤكداً في رسالة إلى جمهور “تيار المستقبل” على أنه “لا مرشحين للتيار على الاطلاق، وليس هناك أي دعم لأي لائحة، ونقطة على السطر”.
وأردف: “المشهد السياسي بعد 3 اشهر من قرار الرئيس سعد الحريري مضحك ومُبكٍ أشبه بعصفورية، ولا شك ان الرئيس الحريري تمكن من رمي الكرة في اتجاهات متعددة. المشهد مضحك لأن الضياع والارتباك والتحليلات العشوائية والفبركات الاعلامية لم تتوقف من لحظة تعليق العمل السياسي. ومبكٍ لان الطاقم السياسي، من اهل البيت وخارجه، الذي بقي على مدار سنتين يطالب بخروج الرئيس الحريري من معادلة السلطة وتركها لحزب الله “ليقلع شوكو بايدو”، اكتشف فجأة، بعد قراره، ان غياب الحريري سيسلم البلد لحزب الله، في تناقض فظيع”.
وأكد الحريري أن “عودة السفراء العرب أكبر من الانتخابات التي يصورها البعض على أنها نهاية العالم تعبيراً عن أزمته الانتخابية”، رافضاً “أن يتم اعتبار دول الخليج كما لو انها مفتاح انتخابي لأي كان، في ظل ما يقوم به البعض من محاولات لإقحام عودة السفراء العرب، ولا سيما السفير السعودي، في زاوريب الانتخابات”.
وقال :”لا شك أن في العودة بركة، وعنوان العودة كما ما هو معلن في تصاريح السفراء لا علاقة له بالانتخابات، بل بخارطة الطريق السعودية – الفرنسية لمساعدة اللبنانيين في ظل الأوضاع الصعبة”.
Related Posts