يكتسب التعاون بين لبنان والامم المتحدة اهمية بالغة لا سيما في هذه الظروف العصيبة ، كما يمثّل “إطار الأمم المتّحدة الاستراتيجيّ”، إطار التعاون بين الأمم المتّحدة مع لبنان للفترة ما بين ٢٠٢٢-٢٠٢٥.ويتضمّن إطار الأمم المتحدة الاستراتيجيّ الأهداف الرئيسيّة المشتركة لمنظومة الأمم المتّحدة، والمجالات التي يعتزم دعم حكومة لبنان وشعبه فيها، والنتائج المتوقّعة لهذه المساعدة.
هذا الملف سيكون اليوم محور المؤتمر الدي سيعقد عند الساعة التاسعة والنصف صباحا في السراي الحكومي برعاية وحضور رئيس الحكومة ومشاركة الوزراء المعنيين وهيئات الامم المتحدة كافة.
وبحسب بيان سابق عن برنامج الامم المتحدة الانمائي” فانه في ظلّ التحدّيات المتعدّدة الأبعاد التي تواجه لبنان، والمهام العالميّة المتعدّدة التي تعمل الأمم المتحدة في إطارها، تقرّ المنظّمة الدولية بأنّ الاستجابة الفعالة لدعم لبنان في المحافظة على سلمه واستقراره وإنمائه، تحتاج إلى توحيد الاستراتيجيّات والتدخّلات ضمن رؤية مشتركة: مقاربة لـ”كلّ لبنان”. تحتاج هذه المقاربة إلى تحليل شامل وإلى استجابة الأمم المتّحدة للتحدّيات التي تواجه لبنان. وتهدف هذه المقاربة إلى الاستفادة من خبرة المنظّمة وقدراتها ومواردها المتنوّعة، واعتمادها لدعم الحكومة اللبنانيّة في تلبية أولويّاتها وإدارة التحدّيات السياسية والأمنيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة وتحدّيات الحوكمة بالنسبة للاستقرار. كما تهدف إلى دعم لبنان في المسعى الرامي إلى تحقيق تنمية مستدامة أطول أمداً بما يتناسب مع رؤية خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ومبادئها وغاياتها.
وبالتالي فإنّ بيان المهمّة المتفق عليه للأمم المتحدة يتمثّل في دعم استقرار لبنان وأمنه وازدهاره، وممارسة سيادته الكاملة، وحماية حقوق الجميع وضمانها”.
Related Posts