شهد فيلم Behind the Bucket، الذي نُشِر في كانون الأول 2021 زيارة نيكو أوميلانا، أحد مستخدمي منصة يوتيوب، لمزرعة تديرها شركة اللحوم Moy Park، أحد رواد إنتاج الدواجن في أوروبا، التي تبيع الدجاج إلى سلسلة مطاعم كنتاكي للدجاج المقلي.
حصد الفيلم أكثر من مليون مشاهدة على الحساب الخاص بموقع Joe الإخباري والترفيهي على تويتر، وفي الفيلم تظهر الطيور في حظيرة بها قش طازج يغطي الأرض مع تزويدها بمجثَم للطيور للإثراء البيئي وفق تقرير نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.
لكن أثناء زيارة إلى المزرعة في شباط 2022 وصف المحققون السريون العاملون نيابة عن العلامة التجارية للأغذية النباتية VFC، أنهم وجدوا اكتظاظاً شديداً للطيور وقليلاً من القش الطازج وطيوراً مريضة وأخرى عرجاء وميتة.
في حين نشرت VFC لقطات من داخل المزرعة، التي تتسع لـ380000 طائر، وظهرت فيها الأرضية ملوثة ببراز الحيوانات وعليها قليل من القش الطازج أو بلا قش. ويبدو أيضاً أنها تُظهِر طيوراً نافقة ملقاة على الأرض وطيوراً مريضة أو مصابة أو عرجاء. كما صُوِرَت حاويات تحتوي على جثث دجاج.
من جانبه، قال البروفيسور أندرو نايت، من مركز رعاية الحيوان التابع لجامعة وينشستر، وهو يشاهد لقطات VFC من المزرعة، إنَّ الطيور على ما يبدو محتجزة “بكثافة عالية جداً، داخل حظيرة شاسعة، التي تضمنت القليل من التخصيب البيئي أو لا تحتوي على أي إثراء بيئي”.
كما أضاف أنَّ “الازدحام الشديد والبيئة القاحلة تعني أنَّ هذه الطيور لديها مساحة صغيرة جداً للتحرك، وممارسة السلوكيات الطبيعية عالية التحفيز، مثل البحث عن الطعام والاستكشاف”.
رداً على الادعاءات، قالت مطاعم كنتاكي: “نحن نأخذ رفاهية الدجاج في سلسلة التوريد لدينا على محمل الجد. سنواصل العمل مع Moy Park لضمان تلبية هذه المعايير وتحقيق الشفافية، التي تعد جزءاً مهماً من عملنا في مجال الرعاية الاجتماعية؛ لتصحيح المفاهيم الخاطئة وضمان المساءلة في جميع أنحاء الصناعة”.
Related Posts