ترتدي الزيارة المقررة للبابا فرنسيس للبنان، في النصف الاول من حزيران المقبل علامة رجاء ينتظرها اللبنانيون ومؤشرا اساسيا على ان وطن الارز سينهض من الازمات التي يعاني منها.
وفي ظروف مشابهة للظروف التي تمت فيها زيارة البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني، سيحل البابا فرنسيس ضيفا على شعب موجوع ، يعاني الازمات المتعددة من كل حدب وصوب، حاملا رسالة امل وسلام ودعوة الى التمسك بفرادة العيش الواحد والشراكة الحقيقية بين جميع اللبنانيين.
وفي المعلومات التي توافرت حتى الان عن برنامج الزيارة التي ستستمر يومين ان استقبالا رسميا شعبيا حاشدا سيقام في المطار، ثم تقام محطة اساسية في القصر الجمهوري، على ان يتم تنسيق سائر محطات الزيارة تباعا.
وفي المعلومات أيضًا أن الدوائر الرسمية في الفاتيكان طلبت أن يُقام القداس الإحتفالي الذي سيترأسه البابا خلال زيارته بالقرب من مرفأ بيروت، نظرًا إلى رمزية المكان وإحياء لذكرى ضحايا الإنفجار.
وقد كلفت بكركي بالتنسيق مع أمانة سر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك راعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون مهمة تنسيق زيارة البابا مع مختلف الجهات الرسمية في لبنان ودوائر البرتوكول في الفاتيكان عبر السفارة البابوية في لبنان.
وعُلم أن المطران عون طلب “قائمة التدقيق” التي كان قد أعدّها المطران بول – مروان تابت خلال زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر، بناء على تمنٍ من السفير البابوية، وذلك نظرًا إلى دّقتها وما فيها من تفاصيل بيانية.
المصدر: لبنان 24
Related Posts