أوضح المكتب الاعلامي للنائب فريد هيكل الخازن في بيان أن “بعض الأبواق التابعة منها للاحزاب من منظومة 14 آذار كالكتائب والأخرى من منظومة 8 آذار كالتيار الوطني الحر، طالعتنا بالتهجم علينا واتهامنا باطلا، اتهامات لا اساس لها من الصحة لسببين رئيسيين: أولا لانها فشلت في ادارة البلد وجوعت اللبنانيين وأفقرتهم وسلبتهم أموالهم وأوصلتهم الى “جهنم” الذين يعيشونها اليوم. ثانيا لأننا مستقلون وشكلنا لائحة من مستقلين لم يتلوثوا بالمال العام ولم يطلقوا الشعارات والوعود الكاذبة، بل ممن يقفون إلى جانب الناس ولم يتخلوا عنهم، ولأن الرأي العام يعتبر انه اذا كان من خلاص لهذا البلد فسيكون من خلالنا ومن خلال من يشبهنا في تاريخنا الأبيض ممن قد ينقذون البلد في المستقبل”.
أضاف: “لكم نقول: تاريخنا وتاريخ اعضاء لائحة قلب لبنان المستقل معروف من خلال تضحياتهم وليس عبر تلقي الاموال من هنا وهناك. لقد أفلستم والناس كشفتكم على حقيقتكم ورمي الاتهامات على اللائحة التي تتشكّل من الأوادم والشرفاء لن تزيدنا الا قوة وصلابة ولن تزيدكم الا غرقا. اما للدكتور سليم الصايغ الذي يتلقى الاوامر من معلمه سامي الجميل، ليس بهذا الإسفاف والاسلوب المنحط من الاتهامات ترفد بالاصوات، الاخلاق والآداب التي تفتقدها أنت ومعلمك هي أساس كلّ شيء، ومن يطعن بأهله وأهل بيته وبمؤسسي حزبه ورفاقه والشهداء لن يكون له بقوى مع الناس والآخرين، والأموال الواضحة من خلال الحملات الإعلانية والإعلامية المنتشرة على الطرق وأمام أنظار كل الناس دليل على المال الانتخابي الذي تدرّونه، ونسأل من أين يُؤتى ولمن يُدفع في وقت بات اللبنانيون أسرى الفقر والجوع وضحية انهيار الوضع المعيشي تراجع العملة”.
وختم: “إزاء هذا الكلام المهزلة والمسخرة الذي ورد على موقع التيار الالكتروني كما على لسان الدكتور الصايغ، واتهامنا باتهامات جوفاء، كاذبة، باطلة، مفبركة ومدسوسة، سنتقدم بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية، بجرائم القدح والذم والافتراء الجنائي”.
Related Posts