ناقشت المحامية هنيدا عيروت اطروحة الدكتوراه في الاعلام التي جمعت فيها بين اختصاصَيْ القانون والإعلام، في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية وامام اللجنة المؤلفة من الوزير البروفيسور جورج كلاس ومن عميد المعهد البروفيسور محمد محسن، والبروفيسور المشرف إياد عبيد، والبروفيسور حسن جوني، والبروفسور مي عبدلله.
وقد تمّ ذلك بحضور نقيبة المحامين في طرابلس الاستاذة ماري تريز القوال، والعميد الأسبق للمعهد العالي للدكتوراه البروفسور محمد بدوي الشهّال،
ناقشت اليوم المحامية هنيدا انطوان عيروت وقد جمعت في اطروحتها بين اختصاصَيْ القانون والإعلام، تحت عنوان: ” تطورّ قانون الإعلام في لبنان: انعكاس للمتغيرّات التقنية، الاقتصادية، السّياسية والاجتماعية”.
واوضحت ان هذه الاطروحة العملية تعالج علاقة معقدّة بين الاعلام والقانون بعد ان نجح الإعلام بارساء سلطته على المجتمع ليصبح ” السلطة الرابعة” وقد اقترحت في رسالتها تعديل قانون الإعلام مرفقة اياها بمشروع قانون من ضمن ما ورد فيه إلغاء وزارة الإعلام وتحويل كل الصلاحيات الى المجلس الوطني للإعلام.
وفي النهاية شكرت المحامية عيروت لجنة المناقشة التي تابعتها في احلك الظروف التي مرّ ويمرّ بها لبنان.
وبعد المداولة بين اعضاء اللجنة استحقت المحامية هنيدا عيروت درجة جيد جدا على رسالتها.
وتتقدم اسرة “سفير الشمال” من الصديق النقيب انطوان عيروت وكريمته بالتهنئة والتمني بدوام النجاح والتوفيق.
Related Posts
