شدد نقيب الأطباء البروفيسور شرف أبو شرف، بمناسبة يوم الصحة والبيئة العالمي، على ضرورة تعاون كل الجهات المعنية، مجتمع مدني ووزارات ومنظمات صحية وبيئية ،محلية ودولية ، للحفاظ على صحتنا ،رغم كل الأزمات التي نمر بها.
وذكر أبو شرف بأن البيئة الملوّثة تولّد دائما مجتمعًا ملوّثًا، لذا علينا الاهتمام ببيئتنا وخلق الظروف المناسبة لمجتمع أفضل إذا اردنا الحياة، فالامراض الناتجة عن التلوث البيئي الى مزيد، وكذلك التحولات المناخية التي تؤثر على الصحة والزراعة والطاقة، والموجات المناخية والصقيع الذي عشناه في بداية نيسان خير دليل على ذلك. و التأثيرات كبيرة من حيث الوفيات عند كبار السن والأطفال والأمراض المزمنة والفقراء.
وأضاف ابو شرف أن البيئة الصحية في خطر، وعلينا العمل على تقديم العلاج بشكل سريع و طارئ، ومعالجة اسباب اعتلال الصحة عندنا عبر التصدي للأمور البيئية كالانبعاثات السامة في الهواء والمياه الملوثة والصرف الصحي وسلامة الغذاء والنفايات والطاقة البديلة.
وقال إن غياب الدولة عن تطبيق القوانين الصادرة فيما يتعلق بالبيئة والصحة اودى بنا إلى حافة الهاوية، من هنا ضرورة إطلاق استراتيجية وطنية بالتعاون مع المنظمات العالمية والتنمية المستدامة. ان خطة التعافي موجودة وهي شاملة وتقوم على أسس سليمة توصلنا في حال تطبيقها إلى تعاف مستدام.
وذكر ابو شرف بأن هناك هيئة وطنية للصحة والبيئة شكلت بقانون وعيّن رئيس لها ولم يتم تعيين الأعضاء بعد ،ما حال دون قيامها بأي خطوات عملية في هذا المجال.
وشدد انه علينا العمل سويًا على تحسين صحتنا واقتصادنا وإلا فإن الكلفة ستكون مرتفعة جدا.
Related Posts
