غرفة طرابلس الكبرى شريكة الأمم المتحدة في تطلعاتها لتحقيق إزدهار المجتمعات..

إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال جلسة مشاورات المجموعة الخاصة بشمال لبنان وذلك بحضور قائماقم  زغرتا إيمان الرافعي ممثلة لمحافظ الشمال رمزي نهرا، ميلاني  هاونشتاين ممثلة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، موليد وارفا مدير قسم العمليات الميدانية والتنسيق الإنساني في منظمة اليونيسف في لبنان، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آلان شاطري وأخصائية برامج الحوكمة المحلية في مكاتب الشمال وعكار لمنظمة اليونيسف عبير ابي خليل  وعدد من القائمقامين وممثلين عن الوزارات و إتحادات البلديات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ورؤساء وأعضاء مصالح  وممثلين عن نقابتي المحامين والمهندسين والمهن الحرة ورؤساء وأعضاء جمعيات إنمائية ومدنية وأهلية وناشطين في مجال التنمية الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية .

في البداية تحدث شاطري حيث وضع الإطار العام للمحاور التي ستدور حولها جلسة النقاش التشاوري.

ومن ثم تحدث رئيس الغرفة توفيق دبوسي فتناول المحاور الأساسية المتعلقة بالجلسة التشاورية مرحباً بالأمم المتحدة في لبنان من طرابلس الكبرى ومشدداً على أهمية الروابط الوثيقة مع الأمم المتحدة، ومؤكداً على تمسك اللبنانيين بالسلام وبأهداف الأمم المتحدة وبخيار الحفاظ على كوكبنا لتبقى البيئة خضراء نظيفة بعيدة عن أية تشويه يكون نتاجا للعنف او للتطرف وتشكل قاعدة متينة للترقي الى أعلى درجات الإنسانية كما أننا شركاء مع الأمم المتحدة في تطلعاتها لتحقيق إزدهار الأمم والمجتمعات لأن الإزدهار هو محور الحياة ولا يساعد على تحقيقه إلا المشاريع النهضوية الإستثمارية الكبرى وأن لغرفة طرابلس الكبرى مشاريع إستراتيجية تستثمر مكانة الموقع الجغرافي لطرابلس الكبرى وحيويته  وهي منطقة تمتاز بغناها وهي تمتلك مقدرات وقدرات أكثر من أية منطقة لبنانية أخرى ونحن بكل تاكيد نريد مشاريع تنسجم مع مبادىء التنمية المستدامة التي أطلقتها الامم المتحدة وأن مشاريعنا تتضمن مرفأ متطوراً ومطاراً ذكياً يحاكي مطارات البلدان الأكثر تقدماً في العالم  ومنصة للنفط والغاز وخلافها من المشاريع التكنولوجية المتطورة.

وتوجه دبوسي في ختام كلمته بالشكر الى الامم المتحدة بكل منظماتها ووكالاتها المتخصصة على تفكيرها وإهتماماتها بالبحث في سبل تحقيق التغيير المنشود نحو الأفضل والأحسن وفي سعيها المتواصل الى إيجاد الحلول المتكاملة والدائمة للمجتمعات من خلال المشاريع الإنمائية إنسانيا وإقتصاديا وإجتماعياً.

ثم كانت كلمة للسيدة ميلاني  هاونشتاين ممثلة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان اكدت فيها على التعاون والعمل المشترك لمواجهة كل انواع التحديات التي يواجهها المجتمع اللبناني في هذه المرحلة، مثنية على ما تضمنته كلمة الرئيس دبوسي من رؤية تشكل قراءة مشتركة للواقع الإنمائي في لبنان من خلال التركيز على الأولويات مؤكدة على ان البرنامج الإنمائي للامم المتحدة هو شريك إنمائي يدعم الإنتعاش الإقتصادي، بما في ذلك العمل مع البلديات لتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات المضيفة، وتعزيز برامج الحفاظ على البيئة لتبقى خضراء ونظيفة وتقديم الدعم اللازم لتثبيت دعائم المحاور الأربعة التي تمحورت حولها جلسة التشاور وان غرفة طرابلس والشمال هي المكان الذي يعزز من مناخات الحوار الإيجابي والبناء.

ثم جرى عرض وشرح لمرتكزات إطار الامم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة في لبنان والتحليل الوطني المشترك قدمته عبير ابي خليل  والذي يهدف الى إنطلاقة لحوار حول كيفية تحقيق التغيير وذلك بإستلهام مبادىء الامم المتحدة حول التنمية المستدامة والخروج من الأوضاع العامة الضاغطة إنساينيا وإقتصادياً وإجتماعيا..


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal