اعتبرت المرشحة عبر قائمة “للناس”عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية “عفراء عيد” خلال مقابلة أجرتها معها جريدة الأنباء الالكترونية بأن ترشيحها من قبل الحزب التقدمي الاشتراكي ليس بغريب حيث سبق هذا الترشيح في طرابلس ترشيحات سابقة على سبيل المثال لكل من الرفيق “نجدة هاجر”، والأستاذ “توفيق سلطان” فهذا نهج الشهيد “كمال جنبلاط ” الذي ننهجه من الجنوب إلى الشمال للوقوف الى جانب نضال شعبنا وتأمين حقوقه في كل المدن والمناطق اللبنانية.
أضافت “عيد” أتمتع بعلاقة جيدة مع كل أطياف المجتمع الطرابلسي فمنذ استلامي لوكالة داخلية الحزب في الفترة المتزامنة مع ثورة 17 تشرين والثورة الاجتماعية والمعيشية إضافة الى جائحة كورونا لم نتوانى كحزب عن تقديم الدعم والوقوف الى جانب أهلنا في المدينة حيث قدمنا المساعدات الصحية والاستشفائية والمساعدات الاجتماعية وكذلك برامج دعم للشباب رياضياً وثقافياً.
لذلك أهل طرابلس لم يصنفونا بتصنيف الأحزاب التقليدية المنقوم عليهم فنحن وقفنا الى جانبهم ونؤيد مطالبهم وتجارب وزارت الحزب التقدمي سواء وزارة التربية ، الأشغال أو الصحّة كانت لها الأيادي البيضاء على أهل طرابلس وهم يقدرون لنا ذلك.
كما أنني تابعت ملف الموقوفين الإسلاميين حيث تمت مقاربته من وجهة نظر الحزب التقدمي من بابه الإنساني فرفضنا عدم المحاكمات والتهميش واعتبارهم مواطنون درجة ثانية إضافة إلى وقوفنا إلى جانب أهاليهم والتخفيف من معاناتهم.
كما وأكدت المرشحة “عفراء” بأن طرابلس دفعت أثمان كثيرة منها ثمن مناصرتها للقضية الفلسطينية ورفضها للاحتلال السوري و تهميش داخلي وفقدان للانماء المتوازن لذلك فان طرابلس تواجه كل هذه المعارك والمطلوب إعادتها الى حضن الوطن واعتبار الشباب الطرابلسي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الكبير إضافة الى ما عانته وتعانيه من اهتزازات أمنيّة متنقلة في حين أن طرابلس تمتلك من الثروات الطبيعية والسياحية والاقتصادية من خلال مرافقها ما يجعلها أهم مدينة على ساحل البحر المتوسط…
وفي الختام توجهت المرشحة “عفراء عيد” للمواطنين بطرابلس بأنها ستسعى من خلال برنامجها الانتخابي وإمكانات الحزب التقدمي الاشتراكي لاعادة طرابلس الى الخارط الوطنية والاقتصادية ودعم المبادرات الشابة وتأمين حقوق المرأة والمسنين والنهضة بالمجتمع والاقتصاد والسياحة….
Related Posts
