ريفي أطلق ماكينته الانتخابية: واهم من يراهن على وضع يده على مناطقنا.. والمقاطعة إستسلام

أطلق اللواء أشرف ريفي ماكينته الانتخابية خلال احتفال في مكتبه بطرابلس، حضره عدد من اعضاء لائحته وفريق الماكينة الانتخابية.

البداية مع النشيد الوطني اللبناني، ثم رحبت مايا شمرا بالحضور، ثم ألقى مدير الماكينة الانتخابية الأستاذ حسان ريفي كلمة أشار فيها الى أن “التدخلات وعملية إلغاء الاصوات التي حصلت في الانتخابات السابقة حالت دون فوز ريفي حينها”، مؤكدا أن “الماكينة في جهوزية تامة وتعمل على دعم مسيرة اللواء ريفي اعضاء اللائحة بانتظار الانتصار في 15 أيار، داعيا أعضاء الماكينة الى بذل كل الجهود ومتابعة كل شاردة وواردة من أجل الحفاظ على المصداقية وعلى العمل بتفان وإخلاص لتبقى هذه الماكينة كما عرفتها طرابلس حاضرة دائما ما يجعلها قبلة أنظار كل اللوائح.

ريفي

بدوره، قال اللواء ريفي: “لبنان وطننا، نفاخر به ونعتز بحملنا هويته، هذا الوطن يعاني اليوم من محن مدمرة، وقد نذرنا أنفسنا مع وطنيين وسياديين لإنقاذه. نعم لبنان ينادينا لإنقاذه، لم نتخيل يوما ان يحكم لبنان من مجموعة أشبه ما تكون العصابة والمافيا. أموال المودعين قد نهبت ومن ادخر جنى العمر يعجز عن تأمين الحد الادنى من العيش الكريم، ومن كان يعاني قلة يعيش اليوم خوفا ورعبا. نتحضر اليوم لخوض الانتخابات النيابية لإنقاذ الوطن والانسان”.

وتابع: “أتوجه الى جنودنا المجهولين المعلومين، الى أبطال قضوا معنا ويقضون النهار والليل، لينجزوا مهمة وطنية ديمقراطية، انهم صبايا وشباب الماكينة الانتخابية. لكم الشكر والتحية”.

وقال: “نترشح اليوم حاملين شرف المواجهة والتحدي لكسر قبضة اليد الايرانية الامنية عير الأمينة على بلدنا. نترشح حاملين شرف التحدي لمواجهة الفاسدين والمفسدين والسارقين الذين عاثوا في الوطن فسادا ونهبوا اموال المودعين، انتهكوا كرامة المواطنين وتاجروا بحليب اطفالنا ودواء امهاتنا وآبائنا. نترشح اليوم، حاملين لواء إعادة بناء الدولة بمؤسساتها الامنية والقضائية والمالية والخدماتية والانمائية على اسس العدالة والمواطنة وحفظ الحقوق لا التبعية، والظلم وفبركة الملفات ونهب الاموال وهيمنة فريق السلاح الإيراني على قرارنا”.

أضاف: “أيها الشباب، أنتم أمام تحد كبير وبيدكم القرار، فإما يبقى الوطن وإما نخسر هويتنا ووجودنا فيه. مصير وطننا يتوقف على قراركم وإرادتكم، على سعيكم وتضحياتكم، على جهدكم وسهركم وعلى صوتكم. أنتم جيل قدر له تحديد هوية هذا الوطن، فإما تستكينوا وتضعفوا فتحكموا، وإما تواجهوا فتحكموا. أيها الشباب، أنتم اليوم لا تملكون ترف المقاطعة، فالمقاطعة تعني تسليم الوطن لحزب السلاح الارهابي، فمن يقاطع يدمر مستقبله بيده، من يقاطع يسلم مصيره ومصير اهله ووطنه لآخر دمر البلد. أنتم جيل قدر له تحديد هوية هذا الوطن، فإما تستكينوا وتضعفوا فتحكموا وإما تواجهوا فتحكموا”.

وتابع: “أيها الشباب، أنتم اليوم لا تملكون ترف المقاطعة، فالمقاطعة في هذه المرحلة الخطرة التي يعاد فيها رسم خرائط المنطقة وتوزيع النفوذ تعني اننا بإيدينا نلغي حضورنا وكياننا ووجودنا كجزء اساسي من هذا الوطن، ونسلم رقابنا الى الاخر، وحينها لن ينفع الندم”.

وقال: “إن علة العلل في لبنان هو سلاح الغدر الذي يعمل ليل نهار لانهيار وطننا لجعله دولة ملحقة، فالاقتراع اليوم سيكون إما لدولة نحن نبنيها وتحمينا وإما لمن يريد استعبادنا والقضاء على هويتنا. ان السلاح الذي وجه الى صدور اللبنانيين في 7 ايار هو سلاح غدر ارهابي. ان السلاح الذي يحمي المنظومة السارقة الحاكمة هو سلاح غدر ارهابي. ان السلاح الذي قتل الشهيد رفيق الحريري وبقية الشهداء هو سلاح غدر ارهابي. ان السلاح الذي يقاتل في اليمن والعراق هو سلاح غدر ارهابي”.

أضاف: “أيها الشباب، في هذه الانتخابات وطننا امام مفترق طرق، فإما نبني دولة عادلة بجيشها وقضائها ومؤسساتها، وإما نسلم ما تبقى من مؤسسات الى سلاح الغدر الارهابي فنعيش الذل والهوان والجوع والتبعية. بيدكم القرار والمقاطعة ليست قرارا، المقاطعة استسلام، واهل طرابلس كما اهل المنية والضنية لم يعرفوا يوما الاستسلام ولن نكون مستسلمين ابدا. نقول لمن يراهنون على وضع يدهم على مناطقنا وعلى قرارنا، انكم واهمون واهمون. سنشارك في هذه الانتخابات وسنقرر نحن مصيرنا، فأهلنا اهل حق وقضيتنا قضية حق وبإرادتهم تحفظ القضية ويصنع المستقبل”.

وتابع: “أيها الشباب، منذ سنوات امتلأت بكم الساحات، ومن حناجركم أطلقت صرخة التغيير بوجه الفاسدين والسارقين والظالمين، واليوم حان وقت الحساب والتغيير. ان شعلة التغيير الاولى أطلقناها من هنا في انتخابات بلدية طرابلس، وقد آن لطرابلس التي تزينت ساحاتها بكم ان تقول كلمتها. آن لطرابلس التي ظلمت لعقود ان تنتفض وتنتخب نخبة لا تبيعها ولا تتاجر بها. آن لطرابلس ان تنتخب نخبة تواجه الظلم والفساد ولا تعرف الخوف والتبعية”.

وأردف: “الهزيمة لا تكون إلا في العقول والصدور، وأملنا بكم انكم جيل لا يعرف الخوف ولا التخاذل والهروب ولا الهزيمة. وطننا امانة بيدكم، اهلنا امانة بيدكم، مستقبل اطفالنا امانة بيدكم، كرامة شيوخنا ونسائنا امانة بيدكم، وانتم اهل للامانة على حاضر لبنان ومستقبل”.

وختم: “لا كهرباء في لبنان، عمموا السرقة والنهب والفساد. نحن وإياكم أمام امتحان كبير، نحن وإياكم خط الدفاع الأساسي عن لبنان، نحن مسلمون مع أهلنا المسيحيين متكاتفون لحماية هذا الوطن ولحماية عيشنا المشترك. كنا في مهام ومحطات سابقة على قدر المسؤولية وسنكون اليوم بإذن الله، على قدر المسؤولية الوطنية القادمة. وفقنا الله وإياكم لما فيه مصلحة الإنسان والوطن”.

Post Author: SafirAlChamal