جزم الطبيب الشرعي الذين عاين جثث ضحايا جريمة أنصار ألا تجارة أعضاء في الواقعة.
وقال الدكتور علي ديب في اتصال مع “النهار”: “لا تجارة أعضاء في قضية المغدورات الأربع من بلدة أنصار كون الجثث كاملة ولا آثار لأي عملية جراحية، فالصور الشعاعية التي قمنا بها لم تظهر ذلك أبداً”.
ولفت إلى أن “الفتيات وأمهن لم يكنّ مكبّلات ولا آثار تعذيب على جثثهن، بل تم إطلاق النار عليهن من سلاح “بومباكشن”، بعضهن في الوجه مباشرة وبعض آخر في الصدر ومن مسافة قريبة”.
وشدّد على أن “القتل حسب تحليل الجثث حصل منذ أكثر من عشرين يوماً، وإن كان وضعهن في مغارة ساهم أكثر في تحلّل الجثث بشكل أسرع، لاسيما وأنه تم وضع أحجار وردميات بطريقة عشوائية فوقهن ما نتج عنه كسور كما تم وضع باطون على هذه الأحجار لإخفاء معالم الجريمة”.
ويذكر أن عائلة المختار الصفاوي قد أعلنت الحداد بعد تأكيد هوية الفتيات الثلاث وأمهن اللواتي اختفين منذ 2 آذار، وستتقبل التعازي اعتباراً من صباح الغد في منزلها بالبلدة، على أن يتم التشييع نهار الأحد في مأتم شعبي في أنصار الجنوبية.
Related Posts