صدر عن لجنة الإعلام والتواصل المركزية في “التيار الوطني الحر” البيان التالي: “تأكيداً على رفع التيار الوطني الحر مستوى التحدي متخذاً القرار بإجراء مناظرة علنية، يهمنا إيضاح الآتي:
أولا: حرصا على إقامة المناظرة في مكان محايد بعيدا عن أي صبغة حزبية، وقع الخيار على مركز “لقاء” في الربوة.
وحفاظا على الموضوعية تم إسناد إدارة اللقاء إلى شخصية إعلامية مخضرمة ومشهود لها بالاحتراف المهني والمصداقية، كما انه سيتم بث المناظرة مباشرة عبر الإعلام المرئي والمسموع ما ينفي إمكانية أي إقتطاع أو اجتزاء أو تعديل.
ثانيا: يذكر التيار بعض الناس بأنه تيار مناضل من اجل الحرية ويقدس حرية الرأي والتعبير ولم يكن يوما ميليشيا مارست الاجرام او العنف او قمعت الفكر.
ثالثا: يشدد التيار على أن المناظرة المنتظرة تصب في المصلحة العامة للبنانيين وليس المصالح الشخصية لجهة إظهار الحقيقة في موضوع الكهرباء بعد تعرض الحقيقة للتضليل. وعليه، يأسف التيار الوطني الحر لمحاولة بعض المدعوين نشر تصاريح كاذبة في الإعلام لتحقيق انتصارات وهمية.
رابعا: يذكر التيار بأهمية ما يلعبه الإعلام من دور في إيصال الحقيقة إلى الرأي العام ويأسف بالتالي لتهرب بعض منتحلي صفة الصحافة الاستقصائية من المناظرة بدل المشاركة لإثبات صحة إدعاءاتهم”.
وكرر التيار دعوته الى “جميع المدعوين للحضور والمشاركة لكي لا يعتبر غيابهم تهرباً فيفقدهم ذلك مصداقيتهم أمام الرأي العام”.
Related Posts