ينعقد مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي، حيث سيعاود طرح موضوع “الخطة الوطنية للنهوض المستدام بقطاع الكهرباء” في ضوء الملاحظات التي كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء طرحوها، وطلبوا ادراجها ضمن الخطة التي اعدها وزير الطاقة والمياه وليد فياض
وبعدما تم في جلسة سابقة التأكيد على “الموافقة المبدئية” على الخطة شرط الاخذ بالملاحظات والعودة الى مجلس الوزراء لدرس الخطة والموافقة عليها بصورة نهائية، اطلق وزير الطاقة سلسلة مواقف لا تؤشر الى اجرائه المطلوب وبالتالي البقاء في دائرة المراوحة، حيث اعتبر” ان ملاحظات مجلس الوزراء كانت واردة أصلاً في خطة الكهرباء لكن تمّ الأخذ بها وإبرازها بشكل أوضح في الصيغة النهائية”.
وفي مؤشر على العودة الى طرح مشاريع باهظة الكلفة رفضت سابقا وربطها بالمطلب الاصلاحي الابرز للقطاع ، وهو تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء قال فياض”من يطلب الإسراع في تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء ويعارض معمل سلعاتا يخالف مطالب البنك الدولي ومن يطلب تعديل الخطة لا يريد الكهرباء”.
أضاف “إنشاء معمل سلعاتا ورد في المخطط التوجيهي الذي يحوز كذلك موافقة البنك”.
فهل تكون هذه المواقف مؤشرا اضافيا الى تأخير جديد في بت ملف الكهرباء، وماذا سيكون عليه موقف الحكومة مجتمعة؟.
المصدر: لبنان 24
Related Posts