دعا عدد من علماء لبنان المملكة العربية السعودية الى إعادة العلاقات الطبيعية مع لبنان، وأشادوا بعطاءات المملكة وبقيادتها الرشيدة.
المزوّق
وقال رئيس الجمعية الخيرية للعطاء وإمام وخطيب مسجد ومجّمع أبي بكر الصديق في بيروت الشيخ الدكتور أحمد مصطفى المزوّق: منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه ولبنان يرفل بفضل الله بخيرات لا تحصى من المملكة العربية السعودية واستمرت تلك العناية في عهد أبنائه الملوك من بعده وصولًا الى عهد النور والخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم واطال الله عمرهم.
وأضاف: “لبنان هبة السعودية” كلمة قلتها سابقًا وأعيدها ما بقي الزمان واستدار الملوان فكل خير في بلادي هو ثمرة من عطاءات المملكة الكثيرة في القديم والحديث وثمرة العلاقات الطيبة مع مملكة الخير والعطاء والحزم.
لقد كان لبنان في اوج عطائه عندما كانت العلاقات مع السعودية كذلك ولاغنى للبنان ولا للبنانيين عن عودة أحسن وأقوى العلاقات مع المملكة والقيادة الرشيدة فيها
من هنا فإننا نناشد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لإعادة العلاقات مع لبنان كما كانت وأقوى مما كانت وان لبنان بكل اطيافه وشعبه وطوائفه يتطلعون لعودة تلك العلاقات مع السعودية كأقوى ما تكون لأن الجميع يعلم يقينًا ان بقاء لبنان وحياته هي بوجود أحسن العلاقات مع المملكة والخليج والحضن العربي الأصيل بقيادة المملكة العربية السعودية.
زكريا
وقال المفتي الشيخ زيد زكريا: لقد حبا الله المملكة العربية السعودية بمكانة دينية وعربية وثقافية وجغرافية وكنوز طبيعية، وقد قامت المملكة بشكر الله على هذه النعم بعلاقاتها وخدماتها وتقديماتها لسائر بلدان العالم وصارت تستاهل بحق لقب (مملكة الخير والإنسانية)
وإن من الدول التي حظيت بمكانة كبيرة لدى المملكة ملوكا وحكومة وشعباهي لبنان، وقد تعاقب على رعايته ودعمه وزيارته الملوك منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وحتى يومنا هذا، ولا ينكر ذلك إلا جاحد أو حاقد.
ورغم وجود دول وقفت بجانب لبنان وساندته، إلا ان ما يميز علاقة المملكة بلبنان أنها كانت علاقة إحسان وتقدير ومحبة ودعم دون مقايضة أو شروط، وكان لها الفضل بعد الله في إنهاء الحرب الأهلية بإقرار وإنجاز اتفاق الطائف عام 1989.
وأضاف: اليوم يعيش لبنان مرحلة صعبة، وتتجاذبه عدة دول تطمع في جغرافيته وطبيعته وخيراته وحريته، وتميل القوى العظمى للتحكم به فهو بوابة الشرق إلى الغرب وبالعكس، ويحرصون على تقوية فئة على فئة، الا المملكة العربية السعودية التي تعاملت مع الجميع كلبنانيين ولم تفرق بين لبناني وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، ولذلك نجد فيها الأم الحقيقية الرؤوم الرحوم، ونجد من الضروري أن تأخذ دورها، وبمعيتها ومعية الغيورين نستطيع بناء لبنان العربي الحر السيد النزيه الذي نريد، وبات من أولويات المرحلة عودة العلاقات بين السعودية ولبنان، وعودة السفير الأديب وليد بخاري إلى لبنان لتأخذ المملكة زمام المبادرة وكلنا ثقة بحكمتها وغيرتها وصدقها وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفقهما الله.
شحود
وقال مفتش التعليم الديني في دائرة اوقاف طرابلس لبنان ومدرس فتوى في دار الفتوى بالجمهورية اللبنانية الشيخ سامر شحود: يكفي أنه ما زال اسم دستور لبنان يرتبط باسم مدينة من مدن المملكة العربية السعودية وهي الطائف، ويكفي أنه لم تتوقف الحرب في لبنان الا بعد مؤتمر الطائف الذي عقد برعاية مباشرة من المملكة العربية السعودية، ويكفي أن إعادة اعمار لبنان بعد الحرب كان بتمويل من المملكة العربية السعودية، ويكفي أن دعم اقتصاد لبنان كان قائما على الودائع السعودية في البنوك اللبنانية، والشعب اللبناني يعرف كل ذلك واكثر
ونتمنى عودة العلاقات بين السعودية والشعب اللبناني الذي لم ولن ينسى ونتمنى عودة سعادة السفير الحبيب الاستاذ وليد البخاري الذي أحببناه ونعرف مكانته وفضله
كمال الدين
وقال: قاضي طرابلس الشرعي الشيخ سمير كمال الدين: لم يعد يخفى على عاقل رعاية المملكة العربية السعودية للبنان قديما وحديثاً حيث كان لبنان في صلب اهتمامات المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وكان اللبناني يسافر للمملكة فيجد من الاهتمام والرعاية ما لا يجده غيره من الاشقاء العرب من حسن الضيافة والكرم والاهتمام به عمن سواه من العمالة العربية والاجنبية، ولم يزل جميع أطياف الشعب اللبناني تعترف للملكة حكومة وشعبا بهذا الجميل، لذلك نناشد المملكة العربية السعودية بالتكرم بإعادة سفير الخير الذي لمسنا حبه وحرصه على لبنان وأهلها أكثر من هذه الطغمة الفاسدة التي تحكم لبنان، كما ونأمل من قيادة المملكة الرعاية الكاملة للشعب اللبناني المحب وتسهيل سفره الى المملكة بدون قيود أسوة بباقي دول العالم
الكبي
وقال رئيس أكاديمية الإمام البخاري الدولية – لبنان الشيخ الدكتور سعدالدين الكبي: إن الشعب اللبناني بأغلبية أطيافه لن ينسوا مواقف المملكة النبيلة والمشرّفة في كل الأزمات التي مرّ بها لبنان ومنها وديعة المليار دولار في البنك المركزي دعماً لليرة اللبنانية في حرب تموز 2006.
وأضاف: إنّ الواجب على جميع الشرفاء في لبنان أن يطالبوا بإعادة بناء أحسن العلاقات وأطيبها مع مملكة الخير والإنسانية، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
ونحن نتطلع إلى وجود سعادة أفضل سفير ممثِّلاً أفضل دولة لإقامة أفضل العلاقات مع لبنان مع مستهل أفضل الشهور شهر رمضان بإذن الله تعالى .