في أول اعتراف روسي علني حتى الآن، بحسب ما وصفته “رويترز”، بأن الأمور لا تسير وفقا للخطة الموضوعة، قال أحد أوثق حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العملية العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا لا تسير بالسرعة التي أرادها الكرملين.
وعزا فيكتور زولوتوف، رئيس الحرس الوطني، في كلمة ألقاها خلال قداس ترأسه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية كيريل، أمس الأحد، الإيقاع الأبطأ من المتوقع إلى ما قال إنها “قوى أوكرانية يمينية متطرفة تختبئ خلف المدنيين”، مكررا اتهاما شائعا بين المسؤولين الروس.
وبدا أن تعليقاته تتناقض مع تقييم وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الذي أبلغ بوتين، الجمعة، أن “كل شيء يسير وفق الخطة”.
وقال زولوتوف الذي كان مسؤولا في فترة من الفترات عن أمن بوتين الشخصي: “أود أن أقول نعم، ليس كل شيء يسير بالسرعة التي نودها”.
وأضاف, “لكننا نمضي صوب هدفنا خطوة خطوة وسيكون النصر لنا”.
وتأتي تصريحات حليف بوتين في وقت تؤكد مصادر عدة تباطؤ الهجوم الروسي على المدن الأوكرانية.
والاثنين، كشف مسؤول أميركي، آخر تطورات المعارك على في أوكرانيا، بعد 19 يوما من الغزو الروسي للبلاد.
وأوضح المسؤول الأميركي، “أن القوات الروسية لا تزال تتقدم ببطء نحو العاصمة كييف، من محوري الشمال الغربي و الشمال الشرقي”.
وأضاف أن, “القوات الروسية لا تزال تعزل مدينتي ماريوبول وخاركيف، بينما لم يحدث تقدما باتجاه أوديسا”.
كما قال مسؤول رفيع في البنتاغون: “أن القوات الروسية لا تزال على بعد 15 كلم من وسط العاصمة كييف”.
وأضاف أن، “المقاومة الأوكرانية حاولت كسر العزل المفروض على تشيرنيف وحققت بعض النجاح والقتال لا يزال عنيفا”.
كما أكد مسؤول البنتاغون أن مسؤول رفيع في البنتاغون: “القوات الروسية لم تحقق تقدما ملحوظا خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
Related Posts