هنأ المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة المهندس أديب عبدالمسيح المعلم في عيده، وقال في تصريح له: “في رسالة من أستاذ مدرسي إلى وزير التربية السابق ادمون رزق في سبعينيات القرن الماضي، اتهم فيه القيمين على القطاع التعليمي بقتل المعلم الممتاز وعدّد المشاكل والحلول في هذا الصدد.
وأضاف: في عيدك أيها المعلم، أحيّي صمودك وأتمنى أولا وآخراً أن تستعيد حقوقك المسلوبة من المنظومة التي أساءت إلى موقعك في التربية والتنشئة الوطنية.
ما زلنا حتى اليوم نعيش المشاكل التي تناولها المقال السبعيني لهذا الأستاذ وهو واقع نواكبه ويتألم فيه المعلم تربويا واجتماعيا.
وتابع عبدالمسيح: من جهة ثانية، أحيي روحيّ أمي وأبي المعلّمَيْن جورج وجورجيت اللذين بذلا التضحية في سبيل خدمة الوطن وتربية الأجيال وإعالة عائلتهما الصغيرة وحتى الكبيرة.
وأرفق المهندس عبدالمسيح تصريحه صورتين عن تفاصيل مرسوميّ تعيين أهلي وتبقى هذه الورقة وساما على صدري وصدور الكثيرين ممن عرفوهم، وقال: في النهاية، أتمنى ونحن على مقربة من الاستحقاق النيابي أن يكون الناخب هو المعلّم الأكبر وأن يكون قد تعلّم درساً مما أنتجه في الاستحقاقات السابقة، لذلك أدعوكم الى أن تكونوا أنتم المعلم الممتاز والأستاذ الحكم والمربي المُسائل واقترعوا بضمير.