دان القضاء المغربي، “فقيها” اتهم باغتصاب ابنته القاصر والتسبب في حملها، بـ 30 سنة سجنا نافذا.
ودانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، “فقيها” اتهم باغتصاب ابنته القاصر والتسبب في حملها بـ 30 سنة سجنا نافذا، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى، وبأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره مائة ألف درهم، وتحميله الصائر والإجبار في الأدنى.
وكانت هذه القضية، قد هزت فاس مؤخرا، بعد شكوى تقدمت بها الزوجة الثانية للمتهم، حول تعرض ابنته من الزوجة الأولى، ذات الـ15 ربيعا، لاغتصاب نجم عنه حمل من قبل والدها الملتحي الذي يلقب بـ”الفقيه”، ويمارس أعمال الشعوذة والسحر في منطقة العوينات الحجاج، في الوقت الذي قاضت به التحقيقات إلى توقيف المتهم ووضعه رهن الاعتقال في سجن بوركايز.
وكشفت المعلومات، أن المتهم احتجز زوجته الثانية وابنته الحامل في منزل ومنعهما من الخروج بعد انتفاخ بطن الضحية في محاولة منه للتخلص من الجنين عن طريق الإجهاض، إلا أن الزوجة تمكنت من الفرار من مكان الاحتجاز والاتصال بالشرطة التي تمكنت من تحرير الفتاة أيضا ونقلها إلى المستشفى.
Related Posts