انتهى الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المكلفة درس خطة الكهرباء، عصر امس في السراي الحكومي ، من دون نتيجة حاسمة، على ان يجري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات صباح اليوم ، ابرزها مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وايضا مع المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه. وفي ضوء هذه الاتصالات سيقرر رئيس الحكومة ما اذا كان موعد جلسة مجلس الوزراء المحدد مبدئيا عند الساعة الثالثة بعد الظهر في القصر الجمهوري سيبقى قائما ام لا.
وكانت اللجنة الوزارية استكملت امس مناقشاتها للخطة التي قدمها وزير الطاقة وليد فياض، وتبين بحسب المعلومات، انه جرى الالتفاف على الملاحظات التي كانت عرضت في الاجتماع الاول، واعيد ادراج البنود المشكو منها في متن الخطة بتبويب مغاير.
وتفيد المعلومات انه لم يحصل خلاف بسن الوزراء داخل اللجنة، بل نقاش معمق، لكن الثابت ان رئيس الحكومة وغالبية الوزراء المشاركين مصرون على تحصين الخطة ، ليكون بتها في مجلس الوزراء مضمونا.
ووفق المعلومات فان الوزير فياض ، الدي يبدي تحاوبا في النقاش والبحث، لا يزال مصرا على تصمين خطته النقاط الذي هو مقتنع بها، رغم ان بعضها مرفوض من اللجنة، او مكرر من خطط سابقة اثبت التجارب غياب التوافق عليها وصعوبة القبول بها.
وفيما تحدث وزير الطاقة في حوار تلفزيوني عن تريث بالموافقة على خطة الكهرباء، على الرغم من التعديلات وعن عدم فهمه أسباب تأخير الموافقة عليها، اعلن المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه من السراي امس” أن البنك يرغب برؤية تبني الحكومة لخطة الكهرباء في أسرع وقت ممكن، لأنها شرط أساسي للبنك الدولي من أجل تأمين التمويل لقطاع الكهرباء”.
المصدر: لبنان 24
Related Posts
