توتر بين بلدتي وادي خالد وعندقت عقب مقتل سوري وجرح لبناني

حذرت فاعليات منطقة وادي خالد من الأمن الذاتي الذي تلجأ اليه عدد من البلديات في منطقة الدريب الأعلى، وذلك عقب إقدام شرطة بلدية عندقت على إطلاق النار على فان محمل بالركاب، جراء عدم توقفه بناء لطلب سيارة مدنية من نوع رابيد، ما أدى الى سقوط قتيل وجريح، بحسب بيان لأهالي وادي خالد.
وأكد البيان: أن الأمن الذاتي هو لحماية مداخل البلدات وطرقاتها الفرعية من السرقات، أما ممارسة القمع وإستخدام السلاح على الطرق العامة والأتوسترادات، فمرفوض كليا.
واستنكر رئيس بلدية العماير ـ رجم عيسى أحمد الشيخ التجاوزات التي تقوم بها شرطة البلدية لجهة المطاردات والتفتيش وتشليح السيارات والفانات، وطلب الهويات من المارة، أو الزوار، مؤكدا أن تكرار هذه الحالات بات يستدعي تدخلا سريعا من الأجهزة الأمنية، لمعالجة الموضوع على الفور وعدم السماح لشرطة البلدية بالتدخل وتوقيف المارة.
من جهتها أصدرت بلدية عندقت بيانا إستنكرت فيه الحادث المأساوي الذي وقع فجر اليوم والذي أدى الى وفاة أحد الاخوة السوريين وجرح آخر، وأكد البيان، أن ما حصل هو اشكال فردي لا دخل للشرطة البلدية فيه ولا يمت الى اخلاقنا وتربيتنا بصلة والفاعلين هم الان في قبضة الجيش اللبناني (احدهم جندي في الجيش) ونحن متأكدون من أن العدالة ستأخذ مجراها.
وأضاف البيان: لقد رفضنا في الماضي مبدأ الامن الذاتي انطلاقا من قناعتنا ان الجيش والقوى الامنية هم فقط مسؤولون عن أمننا ولا يحق لاحد تحت اي ظرف ان يبادر الى لعب هذا الدور.
وختم البيان: نحن نؤمن بحسن العلاقة مع الجوار ونرفض ان تستخدم بلدتنا لضرب الوحدة العكارية او للمس بأمن وكرامة اللاجئين السوريين.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal