رأى وزير الطاقة وليد فياض أنّ “تراكم السياسات اوصلنا الى ما نحن عليه في ملف المحروقات، وكان يجب ان يتركز الدعم على من هم بحاجة اليه”.
وأشار فياض للـ”ال بي سي” إلى أنّ “خطوة رفع الدعم كانت ضرورية، وقد صُرف على دعم المحروقات سنوياً ما يقارب 3 مليار دولار، وسعر البنزين في لبنان يبقى ارخص من السعر الذي يُعمل فيه عالميا”. وقال: “سعر المحروقات سيبقى مرتبطاً بسعر صرف الدولار واسعار النفط عالميا، ولا عودة الى الوراء وهذا جزء من الاصلاح”.
وأكّد أنّ “خطة الكهرباء الموضوعة ستؤثر ايجابا على اللبنانيين، والمرحلة الاولى عملية وتقنية بعيدة عن التجاذبات السياسية”. وأضاف: “نقوم بخطوات عملية باتجاه تنفيذ الجزء الاول من خطة الكهرباء وهو الاهم لأنه يقضي بزيادة ساعات التغذية”.
ولفت فياض إلى أنّ “اليوم لدينا 3 ساعات كهرباء نؤمنها عن طريق الفيول الأويل العراقي وكلفتها 70 مليون دولار شهرياً والطرح البديل يعطينا 8 الى 10 ساعات كهرباء ويتم عبر الغاز المصري والكهرباء الاردنية ما يخفف من الكلفة”.
وتابع: “تلقينا آخر نسخة من العقود في ما يخص الغاز المصري والتي سنتوحه الى توقيعها والمصريون تحدثوا عن جهوزية لاعطائنا الغاز اعتباراً من ربيع 2022 وهذا الامر مرتبط بتمويل البنك الدولي والحصول على الموافقات اللازمة بخصوص قانون قيصر”.
وقال إنّ “تنفيذ المرحلة الاولى من الخطة سيبدأ في الربيع وهو مرتبط بالحصول على الاعفاءات من قانون قيصر وتأمين التمويل اللازم من صندوق النقد وأحد شروط الصندوق الاساسية للتمويل التأكد من أن الاموال لن تُهدر”.
Related Posts