سجلت أمس ثلاث محطات لبنانية بارزة خلال مؤتمر الأمن المنعقد في ميونيخ في ألمانيا، ابرزها اللقاء بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان حيث افاد المكتب الإعلامي لميقاتي أنه جرى عرض العلاقات اللبنانية – الفرنسية ومساعي باريس لدعم لبنان في كل القطاعات. كما تم الاتفاق على استكمال البحث خلال الزيارة المرتقبة للودريان إلى لبنان “قريباً جداً”.
اما المحطة الثانية فكانت بين وزير الخارجية الفرنسية ووزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن الذي لفت عبر حسابه على “تويتر” إلى أنهما ناقشا الجهود المشتركة لمعالجة الأزمة التي أحدثتها روسيا، كما ناقشا ملف إيران ومنطقة الساحل ولبنان.
المحطة اللبنانية الثالثة كانت في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مؤتمر ميونيخ للامن اذ تطرّق فيها إلى الوضع في لبنان وشدّد بعد التوترات الأخيرة الحاصلة على “ضرورة حلّ أي أزمة عبر الحوار”. وأضاف “أنَّ الإصلاح في لبنان أولوية وعلى القادة هناك النظر بجدية في كيفية حكم بلادهم”.
وتابع: “نحتاج لرؤية قيادة جماعية في لبنان تتخذ قرارات توافقية وتنهض بمسؤولياتها”.
Related Posts