أعدمت هيئة “تحرير الشام” إمام وخطيب أحد مساجد بلدة “دركوش” بريف إدلب قبل أيام، بتهمة “التخابر مع النظام”، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، إن الهيئة اعتقلته في نيسان عام 2019 بتهمة “التواصل مع قوات النظام السوري، وإعطاء إحداثيات لضباط عن مواقع عسكرية”.
ونشر المرصد، الجمعة، تقريرًا مفصلًا عن “انتهاكات” هيئة تحرير الشام، منذ كانون الثاني الماضي.
ويوثق التقرير قيام الهيئة بـ “11 انتهاكا ضمن مناطق نفوذها شمال غرب سوريا”، وشملت هذه الانتهاكات عمليات إعدام واعتقال واعتداءات.
وأعدمت الهيئة 3 أشخاص بينهم سيدة بتهمة “التعامل والتخابر مع النظام السوري”، وأطلق عناصر متمركزون على حاجز أمني النار على “سيدة خلال عملها في تهريب المحروقات، مما أدى لإصابتها بجروح خطيرة”.
ويشير التقرير أيضا إلى قيام الهيئة بإطلاق النار في الهواء لتفريق تظاهرات مناهضة لها، والاعتداء على صحفيين وإعلاميين وناشطين.
وجدد المرصد “مطالبته بوضع حد للانتهاكات التي تمارسها جميع القوى العسكرية المنتشرة ضمن الأراضي السورية باختلاف انتماءاتهم الأيديولوجية والمذهبية والعرقية”.
وقال إن هذه الانتهاكات تأتي “في ظل استمرار هذه القوى بتنفيذ أحكام غير قانونية من إعدامات وانتهاكات صارخة بحق المدنيين والنشطاء”.
Related Posts