زار الزميلان المصروفان من مؤسسة “دويتشيه فيلليه” الالمانية باسل العريضي وداود ابراهيم نقابة محرري الصحافة اللبنانية وعقدا إجتماعاً مع النقيب جوزف القصيفي . وقد أطلعاه على ملابسات صرفهما، والاتصالات التي قاما بها لشرح قضيتهما، والاجراءات التي يعتزمان القيام بها لحفظ حقوقهما، ولو أدى الأمر الى مقاضاة المؤسسة أمام المحاكم الدولية والقضاء اللبناني. ووضع الزميلان العريضي وابراهيم النقيب القصيفي في جوّ لقائهما مع نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار بحضور أمين سر النقابة سعد الدين الخطيب.
وأكد النقيب جوزف القصيفي أن النقابة كانت منذ اللحظة الاولى الى جانب الزميلين المصروفين باسل العريضي وداود ابراهيم، وأصدرت عدة بيانات في هذا الصدد، واجرت الاتصالات اللازمة لدعم قضيتهما مع كل من الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال: إن قضية العريضي وابراهيم هي قضية نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بل قضية كل صحافي لبناني وعربي، وقضية الحرية. ولا شك أن مؤسسة “دويتشيه فيلليه” أوقعت ظلماً موصوفاً بحق الزميلين، ولن نسكت على هذا الظلم، وسنتابع قضيتهما حتى إحقاق الحق ورفع هذا الظلم غير المقبول لا بالشرع القانوني ولا بالشرع الاخلاقي. واذا كان الانتصار لحق الشعب الفلسطيني في أرضه والعودة اليها جريمة، فمرحى بهذه الجريمة التي نتمنى تكرارها كل يوم.
وشكر العريضي وابراهيم للنقيب قصيفي ومجلس النقابة اهتمامهما الكبير بقضيتهما، وللجهود التي بذلاها من أجل رفع القضية الى المراجع العربية والدولية لتحصينها في وجه المخالفة الكبرى والمعيبة التي إرتكبتها مؤسسة “دويتشيه فيلليه”.