17 عاما على ذاك الزلزال الذي هز بيروت ولبنان.
منذ الساعة الواحدة الا 5 دقائق تغيرت المقاييس وتبدلت المفاهيم.
اليوم وبعد كل هذه السنوات منارة رفيق الحريري الى واحة رمادية..
تحلً الذكرى الـ 17 صامتة غارقة في مشكلات مستعصية جعلت الجميع يعترف ان المرحلة بحاجة الى رجال من حجم ووزن صاحب الذكرى .
هذا البلد فقد الكثير من الشخصيات منذ استشهاد الرئيس بشير جميل وصولا الى استشهاد رفيق الحريري وشهداء14 اذار الشهداء الذين كانوا يخاطبون المجتمع الدولي بطريقة صحيحة وموضوعية .
نحن اليوم امام مرحلة صعبة بحاجة فيها الى انتشال لبنان من مشكلاته واخراجه من دوامة ازماته، ولن ننسى ان الرئيس الشهيد كان في صدارة من جاب العالم لإنقاذ لبنان .
14 شباط ذكرى الحب لمن قدم ذاته على مذبح الوطن وذكرى وطنية لمن رفع شعار لبنان اولا، وهي ذكرى الاستقلال الثاني، فاستشهاده ادى الى اخراج السوري من لبنان .
كان الرئيس الشهيد صاحب رؤية ومشروع وهو من اعاد الثقة الخارجية بلبنان وباللبنانيين
17 سنة ولا زلنا نقرأ عن عصر رفيق الحريري النهضوي وهو صاحب المقولة الشهيرة
” ما حدا اكبر من بلده “
ويبقى الرئيس الشهيد حاضرا دائما في الذاكرة تاركا بصمات سيذكرها التاريخ .