كتبت” البناء”: لم تتراجع المدّعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون عن مذكّرة الجلب بحق حاكم «مصرف لبنان» رياض سلامة، وكانت أصدرت مذكرة إحضار بحق سلامة ، وعممتها على جهاز أمن الدولة للتنفيذ. وذكرت بعض المعلومات أن القاضية عون كلفت جهاز أمن الدولة بإحضار سلامة قبل 24 ساعة من موعد الجلسة الرابعة التي حددتها يوم غد الثلاثاء.
وكتبت” نداء الوطن”: انطلق “العد العكسي” لاستبدال حاكم المصرف المركزي في ظل ما كشفته معلومات عن انطلاق “نقاش جدّي بالأسماء البديلة، وسط تأكيد العارفين بخلفيات الهجمة العونية الشرسة على سلامة، أنّ الهدف “المركزي” منها لا يبتغي إصلاحاً ولا تغييراً، أكثر مما يرمي ببساطة إلى تعيين حاكم جديد يأتمر بأمر العهد وتياره. وتردد ان رئيس الجمهورية لديه “إسماً محدداً” يرغب في تنصيبه على رأس “الحاكمية” ويعمل راهناً على تسويقه فرنسياً وأميركياً، مقابل تركيز جهات محلية ودولية على تأمين “خروج آمن” لرياض سلامة منعاً لأي ارتدادات سلبية لتداعيات ملاحقته قضائياً، خصوصاً وأنه من “خَزَنة الأسرار” في عدة ملفات حساسة ومنها ما هو متصل بمكافحة تمويل الإرهاب.
وكتبت” الديار”: اعلن الرئيس عون الحرب على الحاكم المركزي ليقدّمه كبش محرقة للشعب اللبناني، وليكون سلامه هو الضحية، كي يقول الرئيس عون انني استطعتُ ازاحة الحاكم من مركزه، وحاربتُ الفساد.الحاكم المركزي رياض سلامه لن يكون كبش محرقة، ولن يكون ضحية الظلم وعدم قانونية التحقيق معه، والسبب ان الرئيس عون لن يستطيع ازاحة الحاكم سلامه، فالحملة التي يخوضها عليه هي حملة سياسية وليست قانونية.
Related Posts