أثارت قضية الطفل المختطف في درعا السورية غضبا كبيرا في البلاد بعد أن نشر خاطفوه فيديو يظهر فيه وهو يتعرض لتعذيب، وهو يستجدي جلاديه “مشان الله لا تضربوني”.
وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للطفل المختطف فواز قطيفان، وبشكل أقل تم تداول الفيديو الذي يظهر فيه الطفل شبه عار وهو يتعرض للجلد، ولا يملك سوى استجداء خاطفيه بعبارة “مشان الله لا تضربوني”.
الفيديو نشره الخاطفون المجهولون، بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل، وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية كبيرة جدا، وتبلغ 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار.
حملة تعاطف كبيرة، وغضب شديد أثارتها القضية خاصة بعد نشر الفيديو الذي يوثق حالة التعذيب، وقد أعرب عدد من السوريين عن ضرورة المساعدة في إنهاء محنة الطفل.
رئيس مجلس إدارة “جمعية ساعد” التطوعية الخيرية، عصام حبال أطلق عبر صفحته في “فيسبوك” حملة للمساعدة في إلقاء القبض على خاطفي الطفل، وقال إنه سيقدم 500 ألف ليرة هدية “لمن يساعد السلطات بمعلومات تدل على الخاطفين”
وتوازيا مع هاشتاغ: “أنقذوا الطفل محمد فواز قطيفان”، أطلق حبال هاشتاغ: “سلموا الخاطفين”.
Related Posts