تتواصل في مناطق عكارية، عمليات احراق اطارات السيارات والشاحنات بهدف الافادة من بيع اسلاكها، في اسواق الخردة والنحاسيات، على الرغم مما تتسبب به من أدخنة سوداء تنتشر بكثافة فوق الاماكن السكنية وتنشر سمومها المضرة بالبيئة وبالصحة العامة.
وعلى الرغم من سلسلة الشكاوى التي رفعها العديد من ابناء البلدات المتضررة الى البلديات والجهات الرسمية المعنية لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف هذا التعدي على صحة وسلامة الاهالي، لا سيما المرضى والاطفال والمسنين الاكثر تأثرا، إلا أن المعالجات لم تأخذ طريقها بعد للحد من هذه الظاهرة الآخذة بالاتساع بفعل الازمات الاقتصادية، وتتسع معها وتتفاقم حالات مرضى الحساسية التنفسية والربو وضيق التنفس في ظل اوضاع صحية صعبة للغاية مع انتشار وباء كورونا.
Related Posts