أكّد وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح خلال مؤتمر صحفي في السراي الحكومي بعد لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أنّ “دول مجلس التعاون الخليجي، متعاطفة مع الشعب اللبناني”، مشيراً إلى أنّه “لم يكن هناك أي قطع للعلاقات بين دول الخليج وبيروت، بل كان هناك سحبٌ للسفراء من أجل التشاور”، وأضاف: “هذا الأمر لا يعني قطعاً للعلاقات”.
وشدّد الصباح على أنّ “لبنان هو أيقونة متميزة في العالم العربي”، وأردف: “أحمل 3 رسائل خلال زيارتي اليوم، وهي دعم لبنان، وألا يكون منصة عدوان، وأن يفي بتعهداته”.
وتابع: “نحنُ نقوم بخطوات لبناء الثقة مع لبنان ونتمنى أن تتقدم الأمور نحو الأمام، ونطمح أن يكون لبنان أكثر أمناً ونشدّد على ضرورة عدم تدخل في شؤون أي دولة عربية”.
وأضاف: “تحرك الكويت يتم بالتنسيق مع دول الخليج العربي، ولمسنا ملامح إيجابية لما قدمناه من أفكار في لبنان ونأمل أن تتطور الأمور وهدفنا مساعدة لبنان وانتشاله من الصعاب التي يعيش في خضمّها”.
وتابع الصباح: “هناك ملاحظات بالنسبة لمفهوم النأي بالنفس الذي ارتبط بالسياسة اللبنانية، ورؤيتنا الكويتية والخليجية هي أن يكون لبنان قوياً قادراً على الوفاء بالتزاماته الدولية، وأن يكون بعيداً عن الصراعات الأخرى”.
