أهالي أفراد الجيش أطلقوا صرخة معيشية في اعتصام عند مثلث ضهر الأحمر

أطلقت زوجات وأهالي وأقارب أفراد ورتباء الجيش في الخدمة الفعلية ومتقاعدين، صرخة معيشية، خلال اعتصام نظم عند مثلث ضهر الأحمر، تلبية لدعوة وجهت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعائلات العسكريين في البقاع الغربي وراشيا، وسيستكمل في التاسع والعشرين من الشهر الحالي بوقفة تضامنية أمام وزارة الدفاع.

سعد

وتحدثت باسم زوجات العسكريين ريم سعد، فطالبت ب”إنصاف كل أفراد الجيش والقوى الأمنية ممن هم في الخدمة الفعلية ومن المتقاعدين، لأن الوضع المعيشي صعب جدا، وراتب العسكري لا يكفيه كي يصل إلى خدمته، فمن أين يأكل ويشرب ويؤمن التدفئة، خصوصا أن برميل المازوت يحتاج الى ثلاثة رواتب لشرائه، فيما العسكري حرم مع عائلته من الكثير من مستلزمات العيش”.

ودعت الى “رفع الرواتب وزيادة منح التعليم والتغطية الطبية ورفع بدل النقل”، مؤكدة أن “الخطوة التحذيرية اليوم سيتبعها خطوات تصعيدية لاحقة”.

مغامس

وتحدثت باسم أهالي العسكريين والمتقاعدين هتاف مغامس، فتوجهت إلى قائد الجيش جوزاف عون قائلة: “نحن نعلم حجم الضغوط الملقاة على كاهلكم كقيادة، ونثمن مساعيكم وجولاتكم في بلدان العالم لدعم العسكريين والحفاظ على هذه المؤسسة، أنت لم تخذلنا يوما، وكنت أمل المظلومين والفقراء والشرفاء، ونحن نريدك أن تعلم أننا خلفك وحولك في أي قرار تأخده. إن مطالب أبناء المؤسسة العسكرية هي صرخة وجع بوجه الظلم والظالمين، في وقت تشكل هذه المؤسسة ضمانة وطنية لكل لبنان”.

يوسف

كما تحدث باسم عائلات الشهداء حسين يوسف والد الشهيد محمد يوسف الذي قتل على يد تنظيم داعش الارهابي، فقال: “أنا والد شهيد في الجيش اللبناني، ولدي ولدان في الجيش اتوجع عنهما لمعاناتهما، وأوجه التحية لكل أبناء المؤسسة العسكرية هؤلاء الذين يحمون الشعب وابناء وطنهم، والعسكري لا يحمي السلطة بل يقوم بواجبه محافظا على قسمه”.

وحيا النساء المعتصمات وتوجه الى السلطة بالقول: “لا تدعوا العسكر يعض بطنه، لأنه إذا فعل ذلك سيأكل كل الطبقة الفاسدة وهو يتحمل رغم الألم والجراح ويقف على الحدود في هذا الصقيع، وسمعنا اليوم أنهم يحملون القمح من المرفأ للتدفئة بينما ابن أصغر نائب يعيش في الكازينوهات”.

وردد المعتصمون شعارات مؤيدة للجيش.

Post Author: SafirAlChamal