اصدرت شركة لافاجيت بيانا جاء فيه: تعقيباً على المقال الصادر عن #لـنا – حزب ديمقراطيّ اجتماعيّ بتاريخ ٢٠٢٢/١/١٨ تحت عنوان: تقاعس الحكومة يغرق #طرابلس بالنّفايات: شركة “لافاجيت” تعاقب عمّالها وأهالي المدينة.
يهم شركة لافاجيت عدم استعمال عمالها وموظفيها لتصفية حسابات وتجاذبات سياسية ضمن المدينة وخارجها وكفى متاجرة بلقمة عيشهم، وهي أي الشركة تبقى على مسافة واحدة من الجميع وهمها الوحيد تنظيف مدن الاتحاد وايجاد فرص عمل لابنائه.
وللتوضيح ان شركة لافاجيت لم تقبض مستحقاتها من وزارة المالية منذ اكثر من تسعة اشهر وهذا يعكس التأخر بدفع الرواتب من اول الشهر الى منتصفه وليس التأخر بالدفع لعدة اشهر كما ذكر، بالاضافة الى ان الشركة ما زال تجديد عقدها غامضًا من دون أيّ قرار أو اصدار استثناء من الدّوائر المختصّة، والسبب الرئيسي عدم انعقاد مجلس الوزراء آملين قريباً بحل الموضوع.
وبظل هذه الظروف التي تصيب الوطن لم يعد لدى العمّال والموظّفين أيّ قدرة على تحمّل التّأخير بدفع رواتبهم لأكثر من أوّل كل شهر، ولم يعد هنالك القدرة حتى للشركة على تسديد الرواتب من مصادر اخرى خارج مصادر العقد والسبب استنفاذ كل طاقاتها.
وبنتيجة الاضراب والجهود والوعود الرسمية للشركة من رئاسة مجلس الوزارء، ووزير المالية، ووزير البيئة بتسهيل دفع المستحقات المالية واجراء المقتضى القانوني لاستمرارية العقد، لم يعد سيبلاً للشركة الا اقناع عمالها وموظفيها بالعودة عن الاضراب والعودة الى العمل برفع النفايات وتنظيف مدن الإتحاد.
وهنا نلفت الانتباه بأن الكشوفات التي تقبضها الشركة من وزارة المالية تتدنى قيمتها بسبب تدهور سعر صرف الليرة من طول المدة اي تسعة اشهر لصرف الكشف وبذلك لا تقدر الشركة على تسديد مستحقاتها تجاه الموظفين والعمال على المدى الطويل وبالوقت المناسب، بالاضافة الى شل قدرة الشركة على صيانة الاليات والمستوعبات وتأمين المحروقات لاستمرارية العمل كما يجب وحسب الاصول.
“إيد بأيد نظافة مدن الاتحاد بتزيد”.
Related Posts