عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري اجتماعا ومؤتمراً صحافياً عند العاشرة والنصف من صباح اليوم برئاسة رئيس الاتحادات بسام طليس ورؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة.
وأعلن الاتحاد تحركاً جديداً وإضراباً عاماً جديداً في كل المناطق اللبنانية بشكل تصعيدي مدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم 2 شباط المقبل لغاية الرابع منه”، داعياً الجميع الى “الجهوزية والتحضير لإنجاح هذا الإضراب”.
وبعد كلمات عديدة، كانت كلمة لطليس شكر فيها “الذين شاركوا في يوم الغضب في 13 كانون الجاري”، معتبراً أن “هذا التحرك عبر عن ديموقراطية السائقين العموميين وهذا التحرك كان ناجحا بنسبة 98% وشمل كل المناطق اللبنانية من بيروت إلى جبل لبنان وعكار والجنوب والنبطية والبقاع (بعلبك والهرمل). وكان التزاما كاملا”.
وشكر اللبنانيين الذين تجابوا مع دعوة القطاع مؤكدا أن “تكرار التحرك لن يكون إلا تحت هذا السقف: الاستقرار وعدم التخريب”.
أضاف طليس: “أقول لبعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لا تأخذوا هذا القطاع إلى ما ليس فيه. أحترم كل الانتماءات ولكن يجب أن تحترموا قطاع النقل البري الذي هو بعيد كل البعد عن السياسة وهو يضم أطياف المجتمع اللبناني بكل فئاته السياسية والحزبية والشعبية والتحرك في 13 كانون الثاني كانت الطرقات في كل لبنان فارغة. ومنذ عشرات السنين لم يحصل إضراب شل البلد كما هذا الإضراب ولم تحصل ضربة كف بشهادة وزير الداخلية. قطاعنا كلمة واحدة عمت المناطق اللبنانية كافة وهذا القطاع يعلّم الجميع الوطنية”.
وأشار طليس إلى أن “ما نريده هو تنفيذ الاتفاق ولم يبلغنا أحد أن هذا الاتفاق يحتاج إلى مجلس وزراء. بل أبلغنا أنّ التنفيذ سيكون في 1/12/2021. ولم ينفذ. أتوجه إلى دولة رئيس الحكومة الذي سيضع جدول أعمال عناوينه اقتصادية ومالية واجتماعية ومعيشية فليكن هذا الاتفاق بنداً أول. وأقول إلى كل الفئات من سيارات صغيرة إلى شاحنات وأتوبيسات، نحن سنكمل المشوار. لن أرد على الاتهامات وغيرها بل نؤكد أن التطاول الشخصي الذي تعرض له عميدنا شفيق القسيس هو خطأ كبير ووجوده معنا له دور كبير وهو رمز وحدتنا ونضالنا”.
وأعلن أنه بعد التشاور والإصرار نعلن بناء على طلب الزملاء ومن أجل التحضير أكثر الغضب يعبر عنه بوسائل عدة سليمة وقطاع النقل البري برهن أنّه ليس مشاغبا وما شاهدتموه في 13 كانون الثاني هو أحد هذه الخيارات”.
وقال: “على هذه القاعدة نعلن تحركا جديدا وإضرابا عاما جديدا في كل المناطق اللبنانية بشكل تصعيدي مدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم 2 شباط المقبل لغاية الرابع منه”، داعيا الجميع الى “الجهوزية والتحضير لإنجاح هذا الإضراب”.
وختم طليس متوجها إلى رئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء أن يكون “هذا الاتفاق بندا أول على جلسة مجلس الوزراء قبل الوصول إلى موعد الإضراب”.
Related Posts