أصدر تجمع متقاعدين – قوى الأمن الداخلي بيانا حول صعوبات تأمين الطبابة والإستشفاء والأدوية وغيرها، أكد فيه أنه “عندما تحل المصيبه ونئن ألما لا أحد يعلم مدى الضرر الحاصل نتيجة ذلك. وهنا من البديهي أن نعمل ألف حساب وحساب ونتدارك هذا الأمر ونسأل أسئلة عديدة علنا نلقى الجواب الشافي ممن يعنيهم الأمر وبخاصة المدير العام لقوى الأمن الداخلي والضباط قادة الوحدات ورؤساء الشعب والمصالح المعنيه في المديريه، إضافةً إلى جميع الضباط المتقاعدين من كافة الفئات وخاصة المتقدمين بالسن”.
وسأل عن “معضلة عدم تأمين الطبابه والإستشفاء وتأمين الأدويه لا سيما المتعلقه بأمراض الضغط والسكر والقلب وغيرها وغيرها من أمراض؟ وهل خطر ببالكم أنه لم يعد أي مستشفى يستقبلنا وأصبحنا منسيين مهملين من قبل المؤسسه الأُم التي إحتضنتنا عشرات السنين وكنا لها الحافظين بعد اللّه من أجل حماية وطننا ومواطنينا؟ أم سألتم أنفسكم ما هي الوسيله والخطط التي ترسمونها للحؤول دون الوقوع بهذه الكارثة وخاصة أنه ليس بمقدورنا تأمين حل أي جزء من مشاكلنا الكثيره حيث باتت رواتبنا بالكاد تكفينا الخبز وبعض المواد الغذائيه الأرخص سعرا؟”
وختم “إنه غيض من فيض وبدأت الموسى تجرحنا وباتت دماؤنا تسيل على أبواب المشافي. وهذا ما خشيناه ولم يكن بالحسبان ولم نتوقّع أن نكافأ بما نحن به….”
Related Posts