رأى النائب نقولا نحاس أن “التقدم الذي أحرز في الموازنة العامة والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وفي ملف الكهرباء، هو ما دفع ثنائي أمل – حزب الله الى اتخاذ قرار حضور جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة العامة”.
وأشار في حديث عبر “صوت كل لبنان”، الى أن “الرئيس نجيب ميقاتي ما زال على موقفه من عدم التدخل في عمل القضاء، والخلافات على هذا الموضوع لا تزال قائمة”. وقال: “الموازنة باتت ناضجة، وعندما تحال على الأمانة العامة لمجلس الوزراء ستتم الدعوة تلقائيا الى جلسة”.
وشدد على أن “الانتخابات النيابية حاصلة لا محالة، والرئيس ميقاتي مصر على إقامتها في موعدها”. ورأى أن “هذه المرحلة ستكشف إمكانات مختلف الأطراف”.
وفي ملف استجرار الغاز المصري، كشف عن أن “الاتفاق أبرم مع مصر، وكل المسارات أمامه مفتوحة، في انتظار الاتفاق مع البنك الدولي على القرض الذي سيغطي الكلفة، والرئيس نجيب ميقاتي تلقى وعدا من البنك الدولي عندما كان في مؤتمر غلاسكو عن استعداده لتمويل المشروع”.
وأشار الى أن “جهدا كبيرا يبذل في ما خص خطة التعافي الاقتصادي، ويتركز على الحفاظ على مكتسبات المودع وان كان لسنوات عدة”. ودعا الى “العودة الى التعاطي بالليرة لأن الدولرة آفة ذبحت لبنان”. وقال: “من الممكن أن يعطي صندوق النقد الدولي الأموال للبنان إذا سرعت وتيرة العمل، وليس بالضرورة الانتظار الى ما بعد الانتخابات”.
وتحدث عن “صعوبة في تأمين تمويل البطاقة التمويلية من خلال تحويل قرض النقل الى قرض لتمويلها”، لافتا إلى أن “العمل يجب أن يكون على قرض جديد خاص بالبطاقة”.
وتوقع أن “ينخفض سعر صرف الدولار الى أرقام مقبولة بعد اجتماع مجلس الوزراء والاتفاق على الأمور الشائكة التي قد توحي بحلحلة في المستقبل”.