إنطلاق الحلقة الأولى من برنامج ″عين على السلطة″ لشبكة ″نورث ميديا ناتوورك″ مع النائب هادي حبيش.. إليكم التفاصيل

انطلقت الحلقة الأولى من برنامج “عين على السلطة” من إعداد وتقديم الإعلاميه وفاء خليل والذي يبث عبر شبكة “نورث ميديا ناتوورك”، ومن إخراج محمد توتنجي، حيث حل النائب في تيار المستقبل هادي حبيش ضيف الحلقة الأولى.

وناقشت الحلقة الملف الحكومي والأزمة الحاصلة وأيضا الملف الإنتخابي وعلاقات لبنان الخارجية ودور تيار المستقبل.

استهل الحوار بسؤال النائب هادي حبيش عن رأيه بالأزمة الحاصلة في لبنان الآن

فأجاب: لبنان يدفع ثمن عقبتين أساسيتين هما أزمة النظام (الدستور) وأزمة سلاح حزب الله. لافتا الى أن الدستور اللبناني يوجد فيه ثغرات كبيرة وهو نظام لم يعد قابل للحياة وأن الانتخابات النيابية لن تغير من حال البلد وبحسب رأيه قال: اليوم رضينا بإتفاق الطائف لكنه أدى إلى إنتاج نظام هجين أدى إلى تعطيل إنشاء مؤسسات منذ عام 2005 وحتى عام 2021 وأصبح اللبناني يعيش بحلم إنشاء مؤسسة.

وعن الحلول قال: الحل لا يكون بإنتخابات نيابية بل يكون بحل أزمة النظام وحل مشكلة سلاح حزب الله، فنحن بحاجة إلى مؤتمر دولي يُحدث تغييرات دستورية جوهرية ويحل مشكلة النظام وقيام ثورة ونزول الشعب إلى الشارع وطلب المساعدة من دول خارجية بتعديل هذا النظام ونزع سلاح حزب الله.

وعند السؤال عن جوهر الخلاف مع التيار الوطني الحر أجاب: هناك مشاكل كثيرة وأهمها الخلاف الإستراتيجي وهو تحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله.

وأكد حبيش أنه على خلاف مع تصريحات الأمين العام لحزب الله تجاه السعودية بأنها مصدرة للفكر الداعشي الإرهابي، بل على العكس تماما فهو يرى بأن السعودية هي دولة صديقة وتقف إلى جانب الناس وإلى جانب لبنان في أزماته.

ومن ثم نوقش ملف الإنتخابات النيابية وتوجهت الإعلامية وفاء خليل إلى النائب هادي حبيش بالسؤال مع من سيتحالف تيار المستقبل بالإنتخابات وبأية أدوات سيدخل التيار في السباق الإنتخابي؟ فأجاب: لن نتحالف مع التيار الوطني الحر وحزب الله في الإنتخابات ولم يتم الحديث ضمن التيار بخصوص الدخول في المعركة الإنتخابية بإنتظار عودة الرئيس الحريري خلال أسبوعين ولقاءه للتشاور في هذا الموضوع، مؤكدا أنه في حال شارك تيار المستقبل في الانتخابات النيابية ام لم يشارك فهو سيرشح نفسه على اللائحة الأساسية للمنطقة.

ومن ثم دار الحوار حول ماذا قدم تيار المستقبل ونوابه في عكار لمنطقتهم؟ فقال: لانلقي اللوم على النواب الجدد الذين تم إنتخابهم في دورة 2018، لأنهم جاؤوا في ظروف عاطلة والبلد منهار إقتصاديا، لكن منذ عام 2005 قام التيار بفتح 90% من الدوائر بعكار وقام بتعيين محافظ لعكار وتم فتح تعاونية موظفي الدولة وأيضا جاؤوا برئاسة المالية والدوائر العقارية والمستسفى الحكومي بالإضافة إلى عدد كبير من الطرقات ومشاريع الصرف الصحي، لكن المشكلة في عكار أن المشاريع المنجزة لم تكن واضحة بشكل كاف لأنها كانت بالأساس منطقة محرومة.

وفي فقرة نبض الشارع اعتبر البعض أن النواب جميعهم يتشاركون بهذا الوضع وتوجهت فئة من الناس إلى النائب هادي حبيش بالتمني بأن يكون وطني وأن يفي بوعوده هو وتياره ولو بنسبة 10%، وأن التيار أخجل مناصريه بوعوده الفارغة وتمنوا من التيار أن يصلح نفسه بإتحاده مع الكتل الوطنية، وقد عبر البعض الآخر عن عدم ثقته بتيار المستقبل بسبب تنازلات رئيسه سعد الحريري التي أوصلت الأمور للهاوية، وفيما خص الإنتخابات أجاب قسم من الناس عن مقاطعة الانتخابات والقسم الآخر عن مشاركته بالانتخابات بشرط إنتخاب وجوه جديدة لأن الوجوه القديمة لا ثقة بها!.

وعلق النائب حبيش: أن التيار قد خذل مناصريه بقوله: الناس تقيس هذا الشيء على مقياسها وترى الأمور من زاوية واحدة وأن الرئيس الحريري قدم الكثير وأن آل الحريري (انكسروا من ورا الناس) على المستوى الخدماتي. وأضاف أن الرئيس الحريري هو السياسي الوحيد الذي دخل البلد بـ2 مليار دولار وخرج وبذمته 2 مليار دولار.

وفي حديثه عن مشاركة تيار المستقبل بوصول الرئيس عون إلى رئاسة الجمهورية قال: حصلت تسوية سياسية أوصلت العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية والرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة. واعترف بأن تيار المستقبل هو جزء من هذه السلطة وعليه جزء من المسؤولية بوصول البلد إلى هذه المرحلة.

وعرضت الأعلامية خليل ضمن فقرة هيك حكيو مجموعة من الأسئلة الموجهة إلى النائب حبيش فكان السؤال الأول حول التسوية التي جرت بين التيار الوطني الحر وعائلة حبيش لتبرئة وترقية سوزان حبيش فكان رده على ذلك بأن لا علم له بهذه التسوية أبدا.

والسؤال الثاني كان عن عدم توقيع نواب تيار المستقبل على عريضة رفع الحصانات وهي وصمة عار وسيحاسب عليها النواب في الانتخابات النيابية، فأجاب بأنه تم التوقيع على اقتراحي قانوني لتعليق المواد الدستورية والقانونية لرفع الحصانات عن جميع الناس دون إستثناء وإلغاء المحاكم الإستثنائية الخاصة بقضية إنفجار مرفأ بيروت لكل الناس بدءا بفخامة رئيس الجمهورية وصولا إلى أصغر مواطن بالدولة لإحالة الجميع إلى القاضي بيطار وشارك بالتوقيع على هذين الإقتراحين كل من الرئيس بري والرئيس نجيب ميقاتي فقط وتم رفض التوقيع من قبل باقي الأحزاب، كما أكد بأنه وللأمانة تم إعادة إحياء هذا الإقتراح من قبل وليد جنبلاط ولكن إصطدم بالرفض من قبل رئيس الجمهورية.

عن السؤال الثالث حول إستخدام حبيش لنفوذه للإستيلاء على معظم الأراضي بفي نطقته فأجاب بعبارة:(حكي فاضي)

وعن تغطيته لبعض القائمين بعمليات التهريب إلى سوريا، رد بأن لاعلاقة له بذلك إطلاقا وهو لايغطي أحدا من المهربين ولا حتى عمليات التهريب وإذا كان هناك من يهرب فليحاسب.

وختمت الفقرة بالسؤال عن استعداد النائب حبيش للإنتخابات النيابية وهل هناك تراجع بجمهوره؟ أجاب: التراجع اليوم يشمل جميع الأحزاب بلبنان ولايوجد هناك حزب متقدم.

وقبل ختام الحلقة تم التعليق على تغريدة السفير السعودي وليد البخاري، فعلق النائب حبيش قائلا: المفروض من المملكة أن لاتحاسب الشعب اللبناني على موقف حزب في البلد لايمثل الناس عامة بل يمثل جزء بطائفته وإن بعض الأحزاب حرة بقراراتها ولكن ليس لهم الحرية بتوريط الشعب اللبناني بتلك القرارات.

وختم: الحكومة موقفها السياسي واضح من المملكة العربية السعودية والخليج العربي وأن الشعب اللبناني لايمثله موقف حزب الله.

وختمت الإعلاميه وفاء خليل الحلقة الأولى من برنامج “عين على السلطة” بسؤال حبيش عن العلاقة مع القاضية غادة عون، فوصفها بالجيدة قائلا:( هول بيت عون مافينا نزعلهن).