تصدر اسم الشابة السورية آيات الرفاعي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بعد الكشف عن ملابسات مقتلها على يد زوجها ليلة رأس السنة بعد تعذيبها، وتحول اسمها من ضحية عنف في الداخل السوري الى نقطة سجال على نطاق عربي حول حقوق المرأة التي “تتعرض بشكل مستمر لانواع العنف المسكون عنه”.
تصدر إسم “حق آيات الرفاعي” مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، وطالب مستخدمون بإنزال أشد العقوبات بحق الجناة.
وقال آخرون “لا يوجد عقاب على وجه هذه الأرض ممكن أن يرد حق آيات الرفاعي وكل المغدورات مثلها”. ودعا مغردون لوقفه احتجاجية للمطالبة بالقصاص من القاتل أمام وزارة الداخلية في دمشق.
وأعادت قضية آيات الحديث عن أزمة النساء المعنفات في المجتمعات العربية، وسط مطالب بسن قوانين من شأنها حماية النساء من التعنيف، خاصة من ذويها والدائرة المقربة منها.