نوه مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في بيان اليوم، بـ”الرجل النبيل والشريف ذي القامة المديدة والعقلية الحكيمة الرشيدة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عرفته في شبابه وهو أمير للرياض وجعل منها عاصمة عصرية رائعة تنافس أهم المدن الأوروبية في نظامها وطرقاتها وأحيائها… تمنيت لو كان عندنا في لبنان حاكما مثله، يعيش الإسلام حضارة وتقدما وانفتاحا، ويخدم بلده العريق بكل وجدانه، واليوم أزداد تقديرا له واحتراما، لأنني أقارن ما كان عليه هذا الرجل من النهوض ببلده، يسابق العصر لخدمة شعبه وتنظيمه، والذي أتمناه أن يسير ولي العهد محمد بن سلمان على درب أبيه، وأن يحافظ على التراث العظيم الذي تركه له آباؤه وأجداده، وكانت السعودية تفخر به، وكان المسلمون جميعا يفخرون بالسعودية وعقيدتها، التي هي الإسلام”.
واعتبر أن “الإرهاب صنعة رهيبة يتقنها الفرس، فيدمرون العالم العربي والإسلامي، ويمزقون الأمة الإسلامية ويتسببون في المآسي التي يعانيها العالم كله”. وقال: “السادة هم سادة العرب، الذين عاشوا وهم يخدمون لبنان ويقدمون له ما يساعده في التقدم والرقي، فجاء حكامه اليوم وأفسدوا كل شيء. هناك من يقدمون الخير والمساعدات للناس، ويعطون بلا حساب، وهناك من يهربون المخدرات لقتل الناس وإفساد حياتهم. الكل في لبنان يتطلع إلى السعودية ويطالبها بأن تنسى سيئات السيئين، وتنظر إلى من يحبونها وهم كثر، مسلمين ومسيحيين. هناك من يتمنى أن يخرج حزب الله من لبنان، حتى يتخلص لبنان من أزماته المالية والاقتصادية والطائفية”.
أضاف: “لا تسبوا السعودية وملكها لأننا نعمل على إعادة اللحمة بيننا وبين ملوك السعودية لإنقاذ لبنان وإغاثة الشعب وإعطائه دفعة من الأمل بالخلاص والعيش الكريم الشريف”.
وختم: “لو كنت أعلم أن الصديق القديم حسن نصرالله الذي كنت اعرفه عندما كان مقاوما، سينقلب على العرب والأمة العربية ويتفرسن، لما كان موقفي منه كما هو الآن. حرام يا شيخ حسن، إرحم شعبك، وعد إلى أمتك العربية لإنقاذ الجنوب قبل الشمال، وإنقاذ نفسك”.
Related Posts