قال النائب نقولا نحاس، لـ«الشرق الأوسط»: «الرئيس ميقاتي يبذل جهده للقيام بكل ما هو مطلوب منه؛ لا سيما في موضوع الموازنة، وهو وضع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان بهذا الأمر الذي يتطلب اجتماع الحكومة وعقد جلسة للبرلمان»، وبينما يبدي اعتقاده بأن الأمور تتجه إلى الإيجابية، يدعو إلى الانتظار كي تتضح كيفية تطور الأمور في الأيام القليلة المقبلة
في المقابل، تستبعد مصادر «الثنائي الشيعي» أن تكون هناك مقايضة بين قضيتي المرفأ والحكومة، وتؤكد لـ«الشرق الأوسط» على أهمية الاتصال الذي حصل بين عون وميقاتي وبري، وهو ما تشير إليه مصادر مطلعة على لقاء عون– ميقاتي. وتقول مصادر «الثنائي»: «الأولوية الآن لمرسوم فتح دورة استثنائية للبرلمان. ويبقى السؤال: هل فعلاً سيدعو ميقاتي لجلسة للحكومة؟ وهل سيكون قبول عون بتوقيع مرسوم فتح دورة استثنائية، جسراً لتذليل العقبات؟»، مضيفة: «كل ذلك سيكون رهن الأيام القليلة المقبلة»، مع تأكيدها أنه «لا يمكن الحديث عن تسوية كبرى تشمل كل العناوين والقضايا العالقة حتى الآن».
Related Posts